راسل سكان تجزئة ميمار «الإقامة والفيلات» كاليفورنيا بمقاطعة عين الشق ، كلا من عامل العمالة ورئيس الجهة ورئيس الجماعة الحضرية وعدة مسؤولين، بخصوص تعرّض على مشروع بناء ثانوية تأهيلية خاصة ، وذلك بعد أن تأكد لهم كما جاء مبينا في المراسلات التي تتوفر الجريدة على نسخ منها والتي تحمل توقيعات السكان أن البقعة الأرضية موضوع الرسم العقاري رقم 18486/47 الكائنة بتجزئة «ميمار» ستخصص لبناء ثانوية تأهيلية خاصة، مؤكدين أنهم ليسوا ضد بناء المؤسسات التعليمية، «فما أحوج بلادنا لها، ولكننا ضد ما يسببه بناؤها من آثار سلبية على الساكنة، إذا لم يكن موقعها مناسبا ، وهو ما ينطبق على الموقع موضوع الشكاية» حيث اجملوا هذه السلبيات في مايلي: «الموقع المزمع إقامة المؤسسة عليه غير مناسب لكونه يقع وسط حي آهل بالسكان الأصل في الرسم العقاري الأصلي للبقعة مخصص لبناء سوق ممتاز أو مرفق عمومي، وعلى هذا الأساس اقتنينا مساكننا لم تتم استشارة سكان التجزئة من طرف صاحب المشروع الذي بدأ بإجراءات الحصول على الرخص المطلوبة عدد تلاميذ المؤسسة قد يتجاوز الألف، كما هو مبين في التصميم، مما ستنتج عنه مشاكل الضجيج والازدحام وازعاج الساكنة وسائل النقل المدرسي ستخلق مشاكل كبيرة لسكان الحي في ما يخص ركن السيارات وذلك لضيق الأزقة المشروع لا يتوفر على مرآب للسيارات سواء داخل المؤسسة أو خارجها... » لهذه الأسباب وغيرها ، التي وردت في الشكاية الموقعة من طرف السكان، طلبت الشكاية من الجهات المسؤولة أخذ «نداء السكان بعين الاعتبار، ومساعدتنا على ضمان راحتنا وأمننا بعيدا عن أي إزعاج» ! وللإشارة، فإن رخصة البناء سلمت من طرف مصالح الجماعة الحضرية للدارالبيضاء وليس من مصالح مقاطعة عين الشق!