بينما تدقق المصالح المختصة بمقاطعة عين الشق في طلب إقامة سيرك بترابها، من ناحية اختيار الموقع والبقع الفارغة وهوية أصحاب السيرك...، تتهافت المكالمات الهاتفية على المصلحة المعنية من طرف بعض أعضاء مجلس الجماعة الحضرية للدارالبيضاء، ومن أسماء «وازنة» للترخيص لهذا السيرك، دون بحث أو شرط! وللإشارة، فإن الأماكن المقترحة من طرف «أصحاب السيرك» هي أملاك خاصة، وبعضها متنازع عليها وملفها معروض على المحاكم! المكالمات الهاتفية «الضاغطة» ، لا تدخل في الاعتبار أي إجراء قانوني، وتختتم بعبارة «راه هذاك ديالي ..دير معاه مزيان»!