تقدمت أربعة أندية لألعاب القوى بإقليم خنيفرة برسالة احتجاج شديدة اللهجة موجهة لرئيس الجامعة الملكية لألعاب القوى ، تستنكر فيها ما وصفته ب «السلوكات المشينة وغير الرياضية للرئيس السابق لفريق شباب أطلس خنيفرة لألعاب القوى، والمدرب الحالي بنفس النادي (ب.ب)»، متهمة إياه ب «تقديم نفسه لمجموعة من أسر العدائين المنتمين للأندية المحتجة على أنه ممثل للجامعة الملكية لألعاب القوى»، وبأنه «يوهم العدائين والعداءات بقدرته على إلحاقهم بالمركز الجهوي للتكوين»، كما سبق له أن «طلب من حراس المركز الجهوي فتح أبواب هذا المركز للاطلاع على التجهيزات والتأكد من سلامتها» بزعامة متهورة. وفي ذات رسالتها، التي حصلت «الاتحاد الاشتراكي» على نسخة منها، استنكرت الأندية المحتجة تصرفات المعني بالأمر، ومن ذلك قولها بأنه «منذ التحاقه بنادي شباب أطلس خنيفرة، وهو يشتغل على تدمير أنديتنا وخلق الفتنة بين بعضها البعض، والبلبلة وسط مكوناتها عن طريق تحريضه العدائين والعداءات، مستغلا في ذلك تظاهرات الألعاب المدرسية وعلاقاته بالأسرة التعليمية»، ويتضح ذلك، حسب ذات الأندية، من خلال محاولاته إنجاز رخص مزدوجة لمجموعة من العدائين والعداءات. وبينما زادت ذات الأندية المحتجة قائلة إن المعني بالأمر يعمد إلى تغرير العدائين والعداءات، اتهمته باختلاقه المستمر لأجواء التوتر بين أنديتهم والعصبة، من خلال إبداعه للشائعات والافتراءات، لم يفت هذه الأندية التأكيد على «توفرها على كل الأدلة التي تثبت أقوالها في حق الشخص المذكور»، حتى يمكن «إحالته على اللجنة التأديبية للجامعة من أجل اتخاذ ما يلزم من الإجراءات المناسبة ضده»، وهددت بمقاطعة جميع الأنشطة وجميع المراكز في حال تعيين هذا الشخص مسؤولا بها، حسبما يروج له.