منذ الساعات الأولى من صباح أمس الأحد ، هرع رجال المطافئ والأمن مدعومين بالشرطة العلمية للوقوف على أسباب الانفجار الذي تعرض له الطابق الأرضي لمحل لإعداد وبيع الحلويات بحي درب ضبشي التابع لجماعة الباهية بمراكش العتيقة، حوالي الخامسة. وقد استنفرت الوقاية المدنية شاحناتها للسيطرة على الحريق، فيما باشرت عناصر الشرطة العلمية أبحاثها لتحديد أسباب الانفجار الذي يشتبه في أن يكون دافعه إجراميا. وقد ضرب طوق أمني سميك حول المكان. الحادث أسفر عن إصابة شخصين بجروح متفاوتة تم نقلهما على وجه السرعة إلى قسم المستعجلات بمستشفى ابن طفيل، كما تضررت جدران المحلات المجاورة، حيث خلف الانفجار خسائر مادية مهمة قدرت بملايين السنتيمات. وروع دوي الانفجار الذي سُمع من مسافة طويلة ساكنة الأحياء المجاورة، معيدا إلى الأذهان واقعة أركانة في 28 أبريل من السنة الماضية، حيث مزقت قوته هدوء المدينة في لحظة كانت الساكنة مستسلمة للنوم، وتدفق العشرات منهم على مكان الحادث لمعرفة حقيقة ما وقع. ووفقا للمعطيات الأولية، فإن الانفجار قد يكون نتج عن تسرب غاز.