المغرب بالمهرجان الدولي التاسع للسينما الإفريقية بأفريقيا تحتضن مدينة قرطبة خلال شهر أكتوبر القادم، فعاليات المهرجان الدولي للسينما الإفريقية بمشاركة مغربية. وعلم لدى المنظمين أن هذا المهرجان السينمائي الدولي، المنظم في طبعته التاسعة ما بين 13 و21 أكتوبر القادم، يتوخى تعزيز التفاهم بين الشعوب والمساهمة، بشكل إيجابي، في النهوض بالثقافة والصناعة السينمائية الإفريقية. وحسب ذات المصادر، فإن المهرجان الدولي للسينما الإفريقية، التي نظمت دوراته الثمانية السابقة بمدينة طريفة يأتي لتعزيز الأهداف التي تتوخى تحقيقها هذه التظاهرة الدولية والمتمثلة بالخصوص في التعريف بالفن السابع الإفريقي في إسبانيا ليس فقط بوصفه تعبيرا فنيا بل وأيضا بوصفه أداة لتحقيق التنمية والتقدم في القارة الإفريقية. وقد دأب المغرب خلال الدورات السابقة على المشاركة في هذا الموعد السينمائي الدولي من خلال العديد من الأشرطة السينمائية. وفي هذا الإطار، مثل المغرب في الدورة الثامنة لهذا المهرجان السينمائي الدولي، الذي نظم ما بين 11 و19 يونيو الماضي بطريفة، من قبل المخرجين داوود اولاد السيد وحكيم بلعباس. وقد شارك داوود اولاد السيد في المسابقة الرسمية بالشريطين السينمائيين «الحلم الإفريقي» و«الجامع»، فيما شارك حكيم بلعباس بشريطه الوثائقي «أشلاء». وتنظم مهرجان السينما الإفريقية جمعية «الطرب»، بدعم من الوكالة الإسبانية للتعاون الدولي من أجل التنمية، والبيت الإفريقي، والبيت العربي، والحكومة الأندلسية ومؤسسة الثقافات الثلاث في البحر الأبيض المتوسط. الدورة ال 47 لمهرجان الوطني للفنون الشعبية عرفت أهم شوارع مراكش مساء الأربعاء تقديم عروض فنية للفرق الفلكلورية المشاركة في الدورة ال 47 للمهرجان الوطني لفنون الشعبية التي تستمر إلى غاية 24 يونيو الجاري، وذلك في إطار الاستعراض التي دأب المهرجان على تنظيمه إيذانا بانطلاق هذه التظاهرة. وتعتبر هذه التظاهرة ، التي نظمت تحت شعار «القافلة» فرصة للساكنة المحلية وزوار المدينة للالتقاء بأزيد من 600 فنان من بينهم رموز هذا الفن الشعبي الاصيل? فضلا عن شباب اقتحم هذا العالم من اجل المحافظة على استمرارية هذا التراث الذي يعكس عمق الحضارة المغربية وغناها الثقافي . وحسب منظمي هذا المهرجان، فإن الخصوصية التي تميز بها هذا الاستعراض لهذه السنة، مشاركة عناصر من مجموعة مختصة في الفروسية التقليدية وعربات النقل التقليدية «كوتشي» بالإضافة إلى إبداعات قدمها حوالي 600 فنان بهدف إعادة الاعتبار لهذه الفنون التي تعتبر جزءا مهما من التراث المغربي. كما شارك في هذه الجولة الفنية، أيضا، 500 تلميذ يرتدون ألبسة تقليدية، إذ ارتأت اللجنة المنظمة للمهرجان إعطاء صبغة للأنشطة البيداغوجية لهذه التظاهرة، وذلك من خلال إرساء شراكة جديدة مع نيابة التربية الوطنية بالمدينة. ويتضمن برنامج هذا المهرجان، المنظم تحت شعار «المهرجان الوطني للفنون الشعبية، شاهد على تراث متجدد»، إقامة قرية للمهرجان بفضاء حدائق الزيتون بغابة الشباب بالمدينة الحمراء، تخصص لتقديم الفنون الشعبية والتقاليد إلى الجمهور بهدف خلق جسر للتواصل والتعريف بمميزات هذا التعبير الفني المغربي الأصيل. وتتميز هذه الدورة بتخصيص إقامات يجتمع فيها المعلمين بفرقهم التقليدية وفنانون مغاربة من الجيل الجديد قصد تسهيل التواصل بين الأجيال وإشراكهم جميعا في لحظات إبداع متميزة. وتشارك في هذه الدورة فرق فلكلورية من بينها عبيدات الرمى وأحيدوس عين عرمة و أحواش إيمنتانوت وأحواش ورزازات و أحواش تيسينت و عيساوة و الدقة المراكشية