عثر يوم الاثنين على رشيد عزمي، الرئيس السابق لفريق نهضة سطات، ميتا بمكتبه بمدينة الدارالبيضاء، إثر حريق شب بالمكتب. وباشرت السلطات الأمنية تحقيقها في ظروف وملابسات الحريق، الذي تسبب في وفاة رشيد عزمي، الذي كان يشتغل قيد حياته صيدلانيا. وقد علم من مصادر متطابقة - حسب ما نقلته وكالة المغرب العربي للأنباء، أن الراحل قد يكون أقدم على الانتحار. ويستفاد من التحريات الأولية أن رشيد عزمي، الصيدلي السابق، الذي أصبح منعشا عقاريا، قد يكون سكب البنزين على جسده قبل الإقدام على الانتحار بمقر شركته العقارية، الكائنة بإحدى العمارات المخصصة للاستعمالات المكتبية بحي المعاريف بعمالة الدارالبيضاء أنفا. وحسب المصدر ذاته، فإن المرحوم ترك رسالة يشرح فيها أسباب إقدامه على الانتحار، والتي لم يكشف المحققون عن فحواها. يذكر أن رشيد عزمي (60 سنة) تولى رئاسة فرع كرة القدم للنهضة الرياضية السطاتية عدة مرات، ولاسيما من 1992 إلى 1998 وفي بداية العشرية الأخيرة، كما كان الفقيد عضوا فاعلا في جمعية ««صداقة ورياضة»».