أكد عمر الحدوشي، المفرج عنه أخيرا بعفو ملكي بعدما أدين ب30 سنة سجنا نافذا بتهمة الإرهاب، أنه يشكك في من يقف وراء أحداث 16 ماي الإرهابية التي أسفرت عن سقوط 44 ضحية في الدارالبيضاء سنة 2003. الحدوشي قال في حوار مع جريدة «الأسبوع الصحافي» في عددها الموجود حاليا بالأسواق «لا زلت أقول إنه مفبرك (ملف 16 ماي)، نحن نعلم أن أي عملية وقعت سواء في العراق أو أفغانستان أو في فلسطين بصرف النظر عن اتفاقنا معها، آنذاك يطلع علينا من يتبنى العملية ويذكر شروطه وأهدافه. عملية 16 ماي كانت عملية طائشة ومجانية، ولا أظن أن وراءها إخوة.. لعلكم سمعتم ما وقع في عملية أركانة، بعد ذلك صرح الأمير المتهم بأنه ما ذهب إلى مراكش أصلا..». أما «الأمير» كما يصفه الشيخ السلفي الجهادي فليس سوى عادل العثماني، المتهم بالوقوف وراء عمليه أركانة. جوابا عن سؤال آخر حول من يقف وراء أحداث 16 ماي الإرهابية قال الحدوشي «هذه العملية حبلى، وسيكشف في يوم من الأيام عمن كان وراءها، ولذلك لا أستطيع أن أوجه الآن أصبعا إلى جهات معينة وأشخاص معينين، ولكن أقول بأن هذه العملية ستفتضح بإذن الله لأنها ليست من صنع المغاربة وليست من فعل المغاربة».