أكد أحمد الزيدي رئيس الفريق الاشتراكي، أن الفريق هو مع إصلاح صندوق المقاصة، لكنه يعتبر أن «ما قامت به الحكومة لم يكن إصلاحا، لأنها توجهت إلى الحل السهل وهو ضرب القدرة الشرائية للمواطنين بالزيادات التي أقرتها في المحروقات»، وذلك تعقيبا على تدخل الوزير المنتدب المكلف بالشؤون العامة والحكامة محمد نجيب بوليف أول أمس الاثنين بمجلس النواب، حيث خاطبه الزايدي بالقول «لقد أشعلتم نار الزيادات في الأسعار، لقد أخطأتم في القرار، وتراجعتم عن وعودكم». وكان بوليف قد دافع باستماتة عن قرار الحكومة الزيادة في أسعار المحروقات، معتبرا أنه بمثابة «إعادة القطار للسكة، وبأنه جوهر الإصلاح»، منتقدا مهنيي النقل ومتهما إياهم ب «الجشع»، من خلال رفعهم لأثمنة النقل، كما اتهم جهات لم يسمها ب «التحريض». ولم يقف بوليف عند هذا الحد، بل أشار إلى أن زيادة أخرى قادمة وذلك في أسعار الحليب والمصبرات !