لقد شعر العشرات من أعوان التنفيذ المنضوون تحت لواء الجامعة الوطنية للماء الصالح للشرب التابعة للاتحاد المغربي للشغل بصدمة عميقة بل بخيبة أمل كبيرة(الحكرة) من جراء معاكسة مطلب لجنة حذف السلاليم الدنيا من طرف المكتب الجامعي حيث تدخل بكل قوة من أجل منع البرنامج النضالي التي سطرته سابقا لجنة حذف السلاليم الدنيا بدعوى التوقيع على البروتكول مع الادارة العامة الذي لم يحسم في الملفات العالقة والتي عمرت عشرات السنين خاصة مراجعة القانون الأساسي الحالي (1988) الذي أصبح جد متجاوز كما ان مواد البروتوكول لم تأتي بجديد سوى مكتسبات ضمنيا مكفولة بحكم القانون 40-09 المنظم للإدماج الشيء الذي تسبب في موجة من السخط على المكتب الجامعي حيث تمخضت عنه عدة انسحابات من الجامعة الوطنية للماء الصالح للشرب. يبدو ان الضغط والاحراج الذي خلقته لجنة التنسيق للإدارة قبل ان تواجهه هي بنفسها سارعت النقابة الاكثر تمثيلية لمنع وقوعه تارة بأسلوب القمع البيروقراطي و تارة بخطاب التدليس و لغة الخشب للتمويه و التضليل على الفئات المقهورة دوي السلاليم الدني. علما أن مشكل حذف السلاليم الدنيا تم حله بصفة نهائية بالمكتب الوطني للكهرباء خلال السنة الفارطة وعلى يد نفس المدير العام إنها سياسة الكيل بمكيالين؟ أمام هذا الموقف السلبي وعدم التشبث من طرف الجامعة بالتساوي في تحقيق هذا المطلب بين مستخدمي المكتبين سوف لن يزيد الفئات المتضررة إلا قوة و ايمانا بالتمسك بمطلبها الشرعي في حذف السلاليم الدنيا بدون قيد او شرط و لن يتأتى تحقيق هذا المطلب الا بتكتل اعوان التنفيذ بكل انتماءاتهم في تنسيقية و وطنية لمواجهة تعنت الادارة.