وضعت دراسة لمؤشرات مخاطر الموارد البشرية لعام 2012 مدينة الرباط ضمن الفئة الثانية من المدن التي تسجل معدلات مخاطر مرتفعة نسبيا. واعتبرت التي استحدثتها شركة أيون هيويت، الشركة العالمية في مجال استشارات الموارد البشرية التابعة لأيون للاستشارات، أنه يمكن تقسيم مدن الشرق الأوسط وشمال إفريقيا إلى فئتين: تضم الأولى المدن ذات معدلات المخاطر المنخفضة نسبيا وتشمل مدن مجلس التعاون الخليجي (دبي، والدوحة، ومسقط، والمنامة، والرياض)؛ بينما تندرج ضمن الثانية المدن التي تسجل معدلات مخاطر مرتفعة نسبياً وتتضمن إلى جانب الرباط كلا من تونس، والقاهرة، وعمان، وطهران، والجزائر، وطرابلس، وبغداد، وصنعاء، ودمشق. ويقيس هذا المؤشر المخاطر التي تواجهها المؤسسات في 131 مدينةً حول العالم على مستوى اختيار الموظفين، والتوظيف، وتغيير موقع العمل، وذلك من خلال تحليل 30 عاملا كميا ونوعيا موزعا بين المجالات الخمسة التالية: التركيبة السكانية، والتعليم، والدعم الحكومي، وتطوير المواهب، وممارسات التوظيف. ولقد جاءت دبي في قمة الترتيب، كالمدينة الأقل خطرا على مستوى الموارد البشرية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، تلتها الدوحة ثم مسقط، المنامة والرياض؛ في حين كانت المرتبتان الأخيرتان بين جميع المدن الخاضعة للاستقصاء من نصيب صنعاء ودمشق.