رغم أن الكاتب العام والناطق الرسمي باسم فريق الدفاع الحسني الجديدي لكرة القدم، أكد عبر بلاغ بالموقع الإلكتروني للفريق، أنه لم يلتق أي أحد من المكتب المسير بالوفد الإسرائيلي بمحطة مازغان السياحية من أجل التفاوض حول صفقة انتقال اللاعب كارل ماكس داني إلى نادي هابويل إيروني الإسرائلي، رغم أن اجتماع المكتب المسير للدفاع زوال يوم الخميس، والذي تغيب عنه حكيم الصغير دون عذر، لم يناقش هذه التطورات الحاصلة خوفا من انفجار الفريق، فإن وكيل اللاعب بالمغرب، إيف، فند هذا الادعاء في لقاء صحافي ليلة الخميس بالجديدة، وأكد أن اللقاء تم بين الرئيس سعيد قابيل ونائبه حكيم الصغير والوفد الإسرائيلي، وهو اللقاء الذي اقترح فيه قابيل مبلغ مليون دولار نظير الموافقة على انتقال اللاعب إلى الفريق الإسرائيلي، فيما اقترح هذا الأخير مبلغ 600000 أورو. إيف أفاد أنه لم يحضر اللقاء منذ بدايته بمحطة مازغان، ولكن قدم إلى الجديدة لحظة توصله بالخبر من طرف وكيله بفرنسا «نات»، وأخبره باللقاء، سيما وأنه هو الساهر على ملف كارل ماكس والفريق الإسرائيلي، مشهرا العقد الذي يؤكد أنه الوكيل الخاص للاعب كارل ماكس داني، عكس ما يدعيه بعض مسؤولي الدفاع من أنه مجرد سمسار. اللاعب كارل ماكس الذي يوجد رفقة المنتخب الوطني التشادي في تربص إعدادي بالكونغو برازفيل، أكد في تصريح هاتفي لجريدة «الاتحاد الاشتراكي» أن الفريق الجديدي منحه الشيء الكثير طيلة الفترة التي قضاها به، وأنه يبلغ الآن ستة وعشرين سنة، وهو السن الذي يبحث فيه كل لاعب عن تأمين مستقبله، وكل فرصة تأتيه من أجل الاحتراف بشروط تعاقدية جيدة لن يفوتها. وحول الصفقة التي يقترحها فريق هابويل إيروني، أكد أنها الأعلى ماليا إلى حدود الآن من بين أربع صفقات توصل بها، وأنه مستعد للجلوس مع مسؤولي الفريق الجديدي لمناقشة كل العروض بما فيها مراجعة عقده مع الجديدة، في حالة العكس فإنه لن يعود إلى الجديدة. ولأخذ وجهة نظر سعيد قابيل، رئيس الدفاع الجديدي، حول مايجري من تطورات في هذا الملف، ربطنا اتصالا هاتفيا، لكن هاتفه ظل يرن دون جواب، في الوقت الذي أكد فيه فؤاد مسكوت أن الفريق لن يسرح كارل ماكس مهما كانت العروض، ومهما كان الفريق الذي يطمح إلى انتدابه. للإشارة فالوفد الذي الأسرائيلي مازال يقيم بأحد فنادق البيضاء، في انتظار ما ستسفر عنه المفاوضات.