أفادت مصادر عليمة أن سعيد قابيل رئيس فريق الدفاع الحسني الجديدي لكرة القدم رفقة نائبه ورئيس اللجنة التنظيمية حكيم الصغير إستقبلا في ساعة متأخرة من مساء أمس الثلاثاء بمنتجع مازغان السياحي بالجديدة وفدا إسرائليا يتكون من أربعة مسؤولين برئاسة المحامي مي أيلان دحان يمثلون نادي هابويل إيرونيا من قرية شمونة الإسرائلية. اللقاء جاء من أجل مناقشة صفقة إنتقال اللاعب التشادي هداف البطولة الوطنية كارل ماكس داني من فريق الدفاع الى الفريق الإسرائيلي مقابل مبلغ مالي يصل الى 600000 أورو صافية تسلم للدفاع. الصفقة ماكان لها أن تنكشف لولا تدخل وكيل اعمال اللاعب الإيفواري إيف الذي توصل بهذا العرض عن طريق أحد معاونيه المسمى نات والمتواجد بالديار الفرنسية والحكاية التي سنسردها على القارئ من البداية إلى النهاية تستحق أن تصل إلى الرأي العام المحلي والمخرطين و بعض الأعضاء من المكتب المسير ( لي مقلوبة عليهم الكوفة ) قبل أيام توصل كارل ماكس عبر وكيل أعماله بعرض من فريق غانغون الفرنسي قيمته 400000 أورو وهو العرض الذي لم يكن مقنعا للفريق واللاعب نظرا لقيمة اللاعب اليوم بصفته هدافا في البطولة الوطنية وهو العرض الذي لم يغر كارل ماكس الذي يوجد ضمن منتخب بلاده إستعدادا للإقصائيات ألإفريقية شأنه شأن باقي العروض الأخرى. إلا أن إقتناع ران بنشمعون المدير الفني للفريق ألإسرائيلي الفائز بكاس وبطولة إسرائيل والمؤهل لإقصائيات البطولة الاروبية بمؤهلات اللاعب التشادي دفعه إلى الإصرار على التعاقد مع كارل ماكس حيث إنتدب مالك الفريق ورئيسه إيري شيراتزكي وفدا عاليا من أجل التفاوض على ضمه فأنطلقت المفاوضات بباريس وإنتهت بمازغان حيث أمام ضعف إلمام الرئيس الجديدي بالقانون الذي يجمع اللاعب الإجنبي بالجامعات المحلية ظل مصرا على مطالبة الفريق الإسرائيلي بمبلغ مليون دولار وذلك بمحضر وكيل أعماله بالمغرب وهو ما رفضه الوفد الإسرائيلي الذي قرر ضم اللاعب كارل ماكس الذ ي أبدى عدم رغبته في الإستمرار مع الدفاع الجديدي وقرر عدم العودة إلى الجديدة إلى حين هدوء العاصفة. الفريق الإسرائيلي إقترح 700 مليون سنتيم صافية على الفريق الجديدي وهو ما لم يقنع مسؤولي الجديدة اللذان دخلا في مفاوضات مع فريق لا تربطه مع الجامعة الملكية المغربية أية رابطة بل أن ميثاق جامعة الدول العربية يمنع إجراء أية مسابقات عربية مع الكيان الصهيوني وهو ما خرقه مسؤولي الفريق وهذا هو بداية الحكاية. أما ذات الحكاية فلم تتوقف عند هذا الحد فوكيل اللاعب صرح للجريدة أن كارل ماكس وطبقا لقوانين الفيفا يمكنه أن ينتقل الى أي فريق آخر في إنتظار أن تحدد الفيفا التعويض عن الأضرار التي لحقت الفريق الأصل بعد تقييم للعقد الموقع بين اللاعب والفريق وهو ما يمكن أن يكبد الفريق خسائر لا تعوض نظرا لإنعدام خبرة مسؤولي الفريق الجديدي وأمية بعضهم. أما أصل الحكاية هل طبع فريق الدفاع الحسني الجديدي عبر رئيسه الذي يعمل ضمن مؤسسة وطنية كبرى إسمها المكتب الشريف للفوسفاط والذي بإسمها يترأس الفريق الجديدي مع كيان صهيوني ظاهره رياضة وباطنه أشياء أخرى وهل تم إخبار باقي أعضاء المكتب بهذا العرض ومن أوحى لقابيل بمفاوضة إسرائيليين دون إخبار المسؤولين المحليين والجامعيين وتلك حكاية أخر.