أعلنت إدارة النادي القنيطري لكرة القدم رسميا، أول أمس الأربعاء، عن توقيع عقد جديد مع المدرب يوسف المريني لمدة موسمين أخريين، تعزيزا للاستقرار الذي يعيشه فريق عاصمة الغرب والنتائج الإيجابية التي حققها خلال الشطر الثاني من بطولة الموسم الحالي، والتي ساهمت في حفاظه على مكانته ضمن أندية الصفوة . و ينص العقد المبرم بين النادي والمدرب على منح هذا الأخير الصلاحية للإشراف العام على الإدارة التقنية للنادي القنيطري، وتوفير الإمكانيات المالية واللوجستية، وانتدابات وازنة من أجل اللعب في الموسم الأول على المراتب الخمس الأولى، وفي الموسم الثاني على المراتب الثلاث الأولى. وقال يوسف المريني، الذي تسلم مقاليد تدريب الفريق في منتصف الموسم الكروي الحالي، قادما من فريق أولمبيك خريبكة، إن النادي في حاجة إلى إعادة هيكلة على كافة المستويات لتحسين وضعيته في سلم ترتيب البطولة في الموسم القادم. وكان الشك حام طويلا حول امكانية نقل البطولة الى دولة اخرى (اسبانيا او المانيا) بسبب التأخير الحاصل في اعمال بناء الملاعب الجديدة خصوصا في اوكرانيا، لكن الدولتين اللتين لم يسبق لهما ان استضافتا اي حدث كبير كانتا على الموعد وقد لخص رئيس الاتحاد الاوروبي ميشال بلاتيني هذا الامر بقوله بان «النسخة الحالية من البطولة القارية ستكون علامة مضيئة ». وتعرض الاتحاد الاوروبي ورئيسه بلاتيني لانتقادات عنيفة عندما منحت بولندا واوكرانيا شرف الاستضافة قبل خمس سنوات وذلك لعدم امتلاكهما الخبرة الكافية على هذا الصعيد وعدم وجود البنى التحتية اللازمة، ونظرا للفترة الزمنية القصيرة امامهما خصوصا انهما ليسا من الدول الغنية، لكنهما كسبتا التحدي في النهاية ليتنفس المسؤولون في الاتحاد الاوروبي الصعداء. وتقام المباريات في اربع مدن بولندية هي وارسو وغدانسك وفروكلاف وبوزنان وقد بلغ ما انفقته هذه الدولة على اعمال الصيانة وبناء ملاعب جديدة وتحسين البنى التحتية حوالي 30 مليار دولار. في المقابل تستضيف اربع مدن اوكرانية ايضا المنافسات وهي كييف ودانييتسك ولفيف وخاركيف. وستكون النسخة الحالية الاخيرة التي تضم 16 منتخبا بعد ان ارتأى الاتحاد الاوروبي رفع العدد الى 24 منتخبا اعتبارا من البطولة القادمة في فرنسا عام 2016 . وتدخل منتخبات اسبانياوالمانيا وهولندا نهائيات كأس اوروبا وهي مرشحة للفوز باللقب نظرا الى النتائج التي حققتها في الاعوام الاخيرة والى النجوم التي تضمها في صفوفها. لكن المفاجآت ايضا قد تطل برأسها ايضا وفوز الدنمارك باللقب عام 1992 بعد دعوتها في اللحظة الاخيرة بدلا من يوغوسلافيا، او اليونان بطل نسخة عام 2004 لا يزال عالقا في الاذهان. وسيكون المنتخب الاسباني على رأس لائحة المرشحين للفوز باللقب كونه حامل اللقب وبطل مونديال جنوب افريقيا 2010 ، ورغم فشل اي من العملاقين ريال مدريد وبرشلونة في الوصول الى نهائي مسابقة دوري ابطال اوروبا هذا الموسم فان هذا الامر لن يؤثر على معنويات «لا فوريا روخا» الساعي لان يكون اول منتخب يتوج بثلاثية كأس اوروبا- مونديال- كأس اوروبا على التوالي. ويبدأ المنتخب الاسباني حملته وهو يبحث عن انجاز تاريخي جديد يضيفه الى ذلك الذي سطره في يوليوز الماضي عندما اضاف لقب بطل العالم الى اللقب القاري وهو يدخل بقيادة مدربه الفذ فيسنتي دل بوسكي وترسانة نجومه الرائعين الى النهائيات وهو مرشح لرفع الكأس القارية للمرة الثالثة في تاريخه. اما بالنسبة لالمانيا، فهي تعتبر دائما من المنتخبات المرشحة في جميع البطولات التي تشارك فيها حتى وان كانت تعاني من غياب الاسماء الكبيرة او لتقدمهم بالعمر، فكيف الحال اذا كانت تضم في صفوفها لاعبين رائعين فرضوا انفسهم بقوة على الساحة الاوروبية مثل توماس مولر ومسعود اوزيل وباستيان شفاينشتايغر وماريو غوميز وتوني كروس وماريو غوتسه... من المؤكد ان ال«مانشافت» سيسعى جاهدا لكي يعوض خيبة كأس اوروبا 2008 حين خسر في النهائي امام اسبانيا ثم خرج على يد المنتخب ذاته في نصف مونديال جنوب افريقيا 2010 . وستكون الانظار موجهة الى المدرب يواكيم لوف الذي تنتظره مهمة اختيار اللاعبين القادرين على منح بلادهم لقبها الرابع في البطولة القارية. ومن جهته، يعول المنتخب الهولندي الذي خسر نهائي مونديال جنوب افريقيا ،2010 مجددا على اسلوبه الهجومي ومن المؤكد ان مدربه بيرت فان مارفيك سيكون شخصا سعيدا للغاية لانه يملك لاعبين مثل مهاجم ارسنال روبن فان بيرسي الذي توج بجائزة افضل لاعب في الدوري الانكليزي وافضل هداف، ومهاجم شالكه يان كلاس هونتيلار الذي توج هدافا للدوري الالماني. اما منتخبات البرتغال بقيادة نجم ريال مدريد كريستيانو رونالدو، وفرنسا المتجددة بقيادة مدربها لوران بلان، وايطاليا التي نفضت جلدها تماما بعد مونديال 2010 المخيب، فتأتي في المستوى الثاني من الترشيحات. يذكر ان الفائز ابللقب سيشارك في كأس القارات المقررة في البرازيل العام المقبل. تجدر الإشارة إلى أن عبد الحق بنهلال تولى رئاسة كوديم كرة اليد في ظروف جد صعبة، وتعهد أنذاك بعد إلحاح المنخرطين بإكمال الموسم الرياضي والابتعاد عن التسيير بالمرة.