يشتكي الحسين وقاس، مواطن من زاكورة، من تلكؤ السلطات في حلحلة ملف ابنه المعتقل بالسجن المدني بورزازات تحت رقم 21518، بعد أن طالب، غير ما مرة، بفتح تحقيق في الحكم القضائي الصادر في حق ابنه والذي يقضي بموجبه عقوبة حبسية حددت في ثماني سنوات بتهمة الاتجار الدولي في المخدرات، من منطلق إيمانه ببراءة ابنه، وأن الملف مفبرك. وقد تم تقديم ابنه للمحاكمة ككبش فداء وللتستر على المجرمين الحقيقيين الذين هم في حالة سراح، على حد تعبيره. من أجل كل هذا راسل العديد من الجهات، ابتداء من وزارة العدل والحريات، ثم المجلس الوطني لحقوق الإنسان، مرورا بالعديد من الجمعيات الحقوقية التي تبنت ملف ابنه، وبعد أن تجاهل كل المسؤولين الشكايات الموجهة إليهم وطلبات الإستعطاف، التجأ والد المتهم إلى الديوان الملكي من أجل فتح تحقيق نزيه لعله ينصف ابنه، لكن يقول الحسين وقاس، لم تلق كل هذه الخطوات أية استجابة من أي طرف.