وهي تفتح صدرها لآراء وانتقادات القراء حول المقالات الواردة بجريدتنا، التي قد لا تستجيب لانتظاراتهم أو لا تنال تقديرهم، إما لمجانبتها قواعد المهنة من دقة في المعلومة أو موضوعية في التحليل، تدعو صفحة «الوسيط» الجميع إلى التواصل معها بكل الوسائل المتاحة بدءا بالرسائل التقليدية إلى الرسائل الإلكترونية. ولهذا الغرض فتحت الصفحة ركن «بريد القراء» تنشر فيه بكل أمانة ما يرد عليها، ولأن الصفحة في بدايتها فقد توصلنا هذا الأسبوع برسالة واحدة، ننشرها رفقته، آملين أن نتوصل بالمزيد ، مما سيقوي العلاقة التفاعلية بين الجريدة و قرائها. و يمكن مراسلة الصفحة إلكترونيا إما على عنوانها الخاص التالي : [email protected] أو على العنوان الإلكتروني للجريدة: [email protected] مراقبة الجودة ألاحظ أن كثيرا من المؤسسات والمعامل لها مراقبون للجودة، يراقبون القميص أو السروال حتى يكون مستجيبا لكافة مواصفات الجودة خاليا من العيوب، قبل خروجه إلى السوق ولقائه مع الزبون. لكني ألاحظ في المقابل أن جريدتكم مليئة بالأخطاء لدرجة تنفر، والله العظيم، من القراءة. أليس لديكم مراقبون للجودة؟ كوثر الشرقاوي من الدارالبيضاء - نشكر للقارئة كوثر الشرقاوي اهتمامها بجريدة «الاتحاد الاشتراكي» ونقدر عاليا ملاحظتها على سمراقبة الجودة». تتضمن الصحف والمجلات عادة طاقما من الصحفيين مهمته هي تصحيح المقالات بعد كتابتها من طرف أصحابها، سواء كانوا منتمين لهيأة التحرير أو من خارجها. و يشمل عملهم تصحيح الأخطاء اللغوية أو التركيبية في المقال كما يشمل تصحيح أخطاء الرقن، وتصل مهمتهم في بعض الأحيان إلى إعادة صياغة المقال حتى يصدر سليما من الأخطاء مفهوم المعنى، لكي يتسنى للقارئ أن يطلع عليه في شكل صحيح و نظيف. لذلك يمكن القول بأن المصحح في الجريدة هو «مراقب الجودة» في المصنع أو المعمل. وملاحظتك قد وصلته الآن.