قالت عائلة عبد الصمد بطار، أحد محكومي أركانة في اتصال لها بمكتب الجريدة في آسفي أن ابنها يواصل إضرابه عن الطعام ويدخل يومه الثاني والخمسين، وامتنع مؤخرا حتى عن شرب الماء، وزادت العائلة أن ابنها في آخر زيارة له هذا الأسبوع جيء به محمولا على كرسي وآثار الهزال بادية عليه ولا يستطيع حتى النطق ، ومطلبه الوحيد هو فتح تحقيق في ما تعرض له من تعذيب وقوله لمقربيه حسب إفادة أخيه إن هذا الملف أقحم فيه إقحاما . معلوم أن محكومي أركانة تم نقلهم قبل أسبوعين إلى السجن الجديد بآسفي، استجابة لمناشدة تقريبهم من عوائلهم، وهو المطلب الذي دافع عنه هؤلاء مقابل فكهم الإضراب عن الطعام، لكن عبد الصمد بطار رفض كل المقترحات وظل متشبثا بمطلب فتح تحقيق في قضيته وما وقع بالضبط أثناء مجريات التحقيق . جمال بطار أحد إخوة المحكوم، أكد في زيارة للجريدة أن مسؤولية ما سيقع لعبد الصمد يحملونها كعائلة للمسؤولين في وزارة العدل ومندوبية السجون.. ويطالبون المجلس الوطني لحقوق الإنسان بالتدخل .