لم يحجب الحضور الوازن لنجوم الغناء والموسيقى العرب والعالميين الضوء عن الفنانين المغاربة الذي أحيوا حفلات ناجحة في إطار الدورة 11 لمهرجان «موازين.. إيقاعات العالم «أكدت وفاء الجمهور المغربي لروح الإبداع الفني الوطني. وكانت جماهير الرباطوسلا في الموعد، بتعاقب الأمسيات الفنية المغربية، التي احتفت بمختلف ألوان وأنماط الأغنية، والتي توزعت أساسا بين منصات سلا والنهضة وقاعة ابا حنيني ومسرح محمد الخامس. وتشكل البرمجة المغربية، خلال هذه الدورة، حسب المنظمين، نسبة 45 في المائة، من البرمجة العامة للمهرجان. وتخللت هذه الأمسيات المغربية، التي عكست جغرافيات التراث الثقافي المغربي، القديم والحديث، من أنغام حسانية وأمازيغية وشعبية وعصرية، لحظات تكريم لرموز أجزلت العطاء في الحقل الفني بالمغرب، على غرار الفنان حسن ميكري، الذي سلم المشعل لابنه نصر ميكري، والعميد الراحل لفرقة المشاهب، محمد السوسدي، والراحل محمد رويشة. واستمتع جمهور مدينة سلا أول أمس الخميس بأصوات الفنانين الأمازيغيين، عموري مبارك، وحميد إنرزاف، ونجم الأغنية الريفية ميمون رفروع، الذين شاركوا في تكريم الفنان الأمازيغي الراحل محمد رويشة، في شخص ابنه حمد الله رويشة، الذي شارك في السهرة نفسها. وتشكل البرمجة المغربية، خلال هذه الدورة، حسب المنظمين، نسبة 45 في المائة، من البرمجة العامة للمهرجان. كما فسحت الدورة 11 المجال لتواصل الجمهور مع نجوم المستقبل في الغناء.