دخل أساتذة سد الخصاص في اضراب عن الطعام أمام مقر النيابة الاقليمية للتعليم باسفي الذي تحول الى معتصم محاصر بعدد من القوات العمومية،احتجاجا على رفض النائب الاقليمي تسليمهم شهادة ادارية عادية تسلمها كل نيابات التعليم في البلاد، وتمكينهم أيضا من مستحقاتهم المالية المشروعة. وكانت التنسيقية المحلية لأساتذة سد الخصاص ومنشطي التربية غير النظامية بأسفي قد عقدوا ندوة صحفية قبل أيام للتعريف بملفهم المطلبي البسيط الذي لا يكلف كبير مجهود . في السياق ذاته قال المعتصمون في بيان وزعوه على وسائل الاعلام إنهم أجروا سبعة حوارات مع المسؤولين دون نتيجة تذكر ، وجالسوا لجنة وفدت من الاكاديمية الجهوية، ولم يعرف ملفهم أدنى تحرك، فيما يبقى موقف النيابة ومسؤولوها متصلبا دون معنى ، ويجد له صدى وتأييدا في الوزارة . كما صرحت بذلك مصادر نقابية وأخرى حقوقية ..وعلى الخط دخلت اللجنة الجهوية المنبثقة عن المجلس الوطني لحقوق الانسان لمتابعة ملف هذه الفئة من شباب مجاز يشتغل طيلة السنة في ظروف قاسية مع وزارة التربية الوطنية .