ظهر رئيس نادي مونبليي، بطل الدوري الفرنسي لكرة القدم، عبر شاشات التلفزيون وشعره مصبوغ بألوان النادي، الذي توّج هذا الموسم بلقب الدوري للمرة الأولى في تاريخه. وكان لويس نيكولين، الذي يتولى رئاسة مونبلييه منذ عام 1974، قد قطع عهداً على نفسه بصبغ شعره بألوان مونبليي، في حال تتويجه بلقب الدوري الفرنسي، وهو ما تم على حساب باريس سان جيرمان. وحلّ نيكولين، الذي يبلغ من العمر 68 عاماً، ضيفاً على محطة «فرانس 3»، وظهر أنه صبغ شعره بألوان ناديه، في ردّ فعل طريف وغريب في آن واحد، ضمن احتفالاته بتتويج فريقه بالدوري الفرنسي. وقال نيكولين، الشهير بلقب «لولو»، خلال البرنامج التلفزيوني إنه أوفى بوعده وصبغ شعره بألوان فريقه، مجدداً عهداً جديداً بأنه سيحلق شعره بشكل كامل لو فاز فريقه بلقب دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل. وتبلغ ميزانية مونبليي 36 مليون يورو، وهو ما يقل عن أغلى صفقات باريس سان جرمان الموسم المنصرم، وذلك عندما ضم الأرجنتيني خابيير باستوري مقابل 42 مليون يورو. وكان مونبليي قد توّج بلقب الدوري الفرنسي للمرة الأولى في تاريخه، بعد موسم مميز تفوق خلاله على الأموال الطائلة، التي دفعتها أندية الدوري الفرنسي، في حين كان سلاح مونبليي بناء فريق جديد للمنافسة بإمكانيات مالية أقل. ومونبليي، المملوك لنيكولين، ينحدر من مدينة تعشق كرة اليد، نجح بفضل سياسة هذا الرئيس الذي يعتبر من أقدم رؤساء الأندية الفرنسية الحاليين، في تحقيق مراده وتوج باللقب الفرنسي، بعد منافسة شرسة مع بقية الفرق خصوصاً سان جرمان، الذي عزز صفوفه بالعديد من النجوم العالميين. يُذكر أن نيكولين والذي يعد من أبرز رجال الأعمال في فرنسا، نجح في جمع ثروته من شركة جمع القمامة ومعالجة النفايات في فرنسا.