خلال الموسم الماضي قامت النيابة الاقليمية لوزارة التربية الوطنية بإقليم أسفي بإحداث مجموعة مدرسية جديدة تحت اسم «مجموعة مدارس الوكاكدة» .حيث قامت جهة ما بالنيابة بتقسيم المجموعات المدرسية المتواجدة بالجماعة بطريقة انفرادية ودون الاستماع الى آراء المديرين المتواجدين بالجماعة، حيث أثار ذلك التقسيم العديد من التعاليق والاعتراضات والكثير من التدخلات لفائدة جهة معينة .ولم تهدأ الامور الا بعد التدخل التربوي من طرف مدير الأكاديمية. ومؤخرا فوجئ سكان دواوير الوكاكدة بقرصنة مبنى الادارة التربوية الى جهة أخرى بعدما كان مقررا بدوار الوكاكدة . وتساءل العديد من المواطنين الذين اتصلوا بالجريدة، كيف يعقل أن تتم إقامة مبنى الادارة التربوية في فرعية لايتعدى عدد تلاميذها 70 تلميذا في مختلف المستويات بدل المكان الأصلي الذي كان محددا في فرعية الوكاكدة التي تضم أزيد من 270 تلميذا وتلميذة وظلت تعاني منذ سنين خلت من الهدر المدرسي والعديد من المشاكل التي تعيق العملية التعليمية. المواطنون الذين اتصلوا بالجريدة يطالبون مدير أكاديمية دكالة عبدة بالبحث في الموضوع عن طريق إرسال لجنة من الأكاديمية للنظر في التقسيم الترابي للمجموعات المدرسية بتراب الجماعة. وعن السبب في نقل مبنى الادارة من دوار الوكاكدة الى فرعية العرج. وحسب ما يروج بعين المكان، فإن جهة ما تضغط على المصالح النيابية من أجل هذه القرصنة دون مراعاة سلبيات عملها هذا على التمدرس بدواوير الوكاكدة.