اشتهر عن سيدة فرنسا الأولى السابقة، كارلا بروني، قولها إنها تجد الزواج علاقة مملة لأنها احتكارية. وكان هذا تعزيزاً لعلاقات لا تحصى مع مختلف نجوم الفن والسياسة. والآن وقد عُين رئيس الوزراء السابق لوران فابيوس وزيرا للخارجية نُبشت سيرته فاتضح أنه كان أحد أولئك النجوم. أميط اللثام عن أن كارلا بروني، عقيلة الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي، دخلت في ما وصفت بأنها «علاقة غرامية نارية» مع لوران فابيوس، رئيس الوزراء السابق الذي عينه الرئيس الحالي فرانسوا هولاند وزيرا لخارجيته. ووفقا لما نقلته الصحافة البريطانية الجمعة، فإن جذور هذا الكشف تعود الى 2008 - عام زواج ساركوزي وبروني - عندما أصدرت المؤرخة السياسية الفرنسية فاليري بونام كتابا بعنوان «كارلا ونيكولا: القصة الحقيقية» وعددت فيه «عشاق» الموديل السابقة والمغنية بمن فيهم نجما الروك آند رول ميك جاغر وإيريك كلابتون. وزعمت هذه الكاتبة أن بروني أقامت ايضا علاقة «قصيرة ولكن متأججة اللهب» مع فابيوس. وقالت في حوار معها في ذلك الوقت: «علاقة الاثنين كانت معروفة جيدا لدى المشتغلين في الإعلام في فرنسا، لكنهم عزفوا عن الإشارة اليها. وربما كان السبب في هذا يرجع الى أن طرفي العلاقة نفسها امتنعا عن تأكيد الشائعات». ومضت بونام تزيد في هذا الكيل فقالت: «لا بد من أنّ بروني كانت من دون مقاومة تذكر أمام نجوم الفن والسياسة. فقد أقامت علاقة أخرى مع (وزير التعليم السابق) لوك فيري». ووفقا لها فقد أقامت بروني هذه العلاقة في بدايات القرن الجديد، لكن علاقتها بلوارن فابيوس (رئيس الوزراء الاشتراكي من 1984 - 1986) هي التي تلفت الأنظار الآن بعد إعلانه وزيرا للخارجية في الحكومة الجديدة.