اقترن اسم الأستاذ ادريس بلمحجوب رئيس الغرفة بالمجلس الأعلى سابقاً، وحالياً الرئيس الأول لمحكمة الاستئناف بالرباط بالشغف بنشر المعرفة القانونية وتعميم اجتهادات قضاة المجلس من خلال العديد من المجلات التي أشرف على إصدارها.وبانتقاله لمحكمة الاستئناف بالرباط، لم يتوقف عطاؤه، بل تعدد وتنوع خاصة عند لقائه تحت سقف واحد مع مستشار يشاطره نفس الروح ويحمل معه نفس الرغبة: إنه الأستاذ رشيد مشقاقة، من أوائل القضاة المنفتحين على الصحافة. هذا الثنائي ونخبة أخرى من خيرة قضاة الوطن، ساهموا في إصدار العدد الأول من مجلة «»قضاء محكمة الاستئناف بالرباط»، في ظل المبادىء الحديثة المعتمدة من طرف المجلس الأعلى«، وهو كتاب من فئة 382 صفحة، وثمن بيعه لا يتعدى ستين (60) درهماً، يعد سابقة محمودة اهتدت إليها اللجنة العلمية لهذه المجلة. يدخل إصدار هذا العدد الذي ستليه بدون شك أعداد أخرى ضمن تعزيز محكمة الاستئناف بالرباط ضمن ريبيرتوارها في المجال القضائي والقانوني، ومحاولة تحقيق الاطمئنان وتوفير الأمن القضائي عبر توحيد العمل القضائي، ونشر الثقافة القانونية، وتسهيل تداول المعلومة القضائية وتحقيق مردودية أفضل... العدد تضمن ثلاثة أقسام: -القرارات الاستئنافية المبرمة مع المبادىء المعتمدة من طرف المجلس الأعلى وتتمثل في:35 قراراً في الميادين المدنية، العقارية، الاجتماعية، الغرفة الشرعية، غرفة المسؤولية التقصيرية، الغرفة الاستعجالية وأوامر الرئيس الأول. القرارات الاستئنافية المنقوضة مع المبادىء المعتمدة من طرف المجلس الأعلى،وتضمنت: 23 قراراً. قرارات محكمة الاستئناف غير المطعون فيها. وتتجلى في ثلاثة قرارات تهم: 1 فصل تلميذ من مؤسسة تعليم خاصة. 2 التعويض بناء على المسؤولية في نطاق الفصل 88 من ق. إ. ع. 3 المتعة ضمن التطليق للشقاق.