سجل الشاب الهولندي ذو الأصل المغربي توفيق ديبي صعودا لافتا في عالم السياسة بعد تقديم نفسه لزعامة حزب الخضر في هولندا وحصوله على جائزة السياسي الموهوب ودخوله البرلمان في سن مبكرة. وقد أعلن الاثنين الماضي في مؤتمر صحفي عزمه خوض سباق الترشح لزعامة الحزب، وهي المنازلة الانتخابية المزمع عقدها في 12 شتنبر 2012، منهيا بذلك تكهنات في وسائل الإعلام حول الموضوع. وقال ديبي (31 سنة) إن «الحزب لم ينجح بما فيه الكفاية في الوصول إلى الناس وإن الاقتصاد يتهاوى ويتقادم ويتهالك»، مضيفا أنه حان الوقت لاقتصاد جديد، اقتصاد أخضر بعد أن فشلت الخيارات اليمينية. وبين أن حزب الخضر الذي يقدم نفسه مرشحا لقيادته يمتلك ما يسمح له بخوض معركة انتخابية قوية، منتقدا الأسلوب الكلاسيكي في التعامل مع القضايا المطروحة بما يفوت عليه فرصة الامتداد الشعبي وتوسيع قاعدته. وينافس على زعامة الحزب، إلى حد الآن، إضافة إلى ديبي زعيمة الحزب الحالية يولاند ساب. ومن المتوقع أن تؤكد لجنة مختصة تابعة للحزب هذا الترشح في نهاية شهر يونيو القادم. وقد تزعم الحزب في وقت سابق البرلماني الهولندي ذو الأصول المغربية محمد رباع. وأكدت الوزيرة السابقة للشباب والرياضة وعضو اللجنة الأولمبية الدولية، والبطلة الأولمبية السابقة في مسافة 400 متر حواجز، أنها مستعدة لإنجاز كتاب عن حياتها وستفكر جديا في الأمر بعد الصيف القادم الذي يتميز بالألعاب الأولمبية، وبالعديد من التحركات والأنشطة الرياضية. وقالت مازحة: «لماذا لا تصبر صديقي بلبودالي حتى أصبح عجوزا مسنة لتكتب كتابا عن حياتي.. أليس ذلك أفضل؟ عفوك سيدتي، سيدة مثل نوال المتوكل الرياضية النشيطة والحيوية، لن تشيخ أبدا وسيكون علينا الانتظار إلى ما لانهاية..