في حفل نظمته الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى، بمناسبة تقديم الدعم المادي واللوجيستيكي للأندية المنضوية تحت لواء الجامعة، أكد عبد السلام أحيزون، رئيس الجامعة، بأن حفل دعم الأندية يأتي في جو تعيش فيه ألعاب القوى العديد من الإنجازات، كان أبرزها ميداليتان : ذهبية وفضية ببطولة العالم داخل القاعة بتركيا. أحيزون أضاف بأن الجامعة نجحت في استراتيجيتها وأنجزت وبشكل كبير اتفاقية الشراكة المبرمة مع الحكومة، واعتبر ذلك ثمرة المجهودات التي بذلتها الجامعة من أجل توفير البنيات التحتية، من حلبات مطاطية ومراكز بالعديد من المدن المغربية، وأشاد بأكاديمية محمد السادس لألعاب القوى، التي اعتبرها من أكبر الأكاديميات بالعالم. وبخصوص تعثر إنجاز بعض المشاريع، فقد أرجع أحيزون ذلك إلى المشاكل البيروقراطية، التي اعترضتها كما هو الحال بالبرنوصي بالدارالبيضاء والقنيطرة. أحيزون، وهو يهنئ الأندية التي استفادت من الدعم على إنجازاتها، لم يفوت الفرصة ليتحدث عن ارتفاع الأندية المصنفة من 50 ناديا إلى 59، وانعكاس ذلك على عدد العدائين المنخرطين، الذي ارتفع هو أيضا بشكل كبير، وهنا شدد أحيزون على أن ذلك لم يثن الجامعة على محاربة الغش، الذي كان يطال الرخص التي أصبحت ممغنطة، كما شدد على الدورالذي تلعبه الجامعة في محاربة المنشطات، بالرغم من أن ذلك لم يصل إلى المبتغى المنشود. وفيما يخص الدعم المالي، الذي قدم للأندية 59 الأولى، فقد حصل المستفيد الأول، الذي هو الجيش الملكي على مبلغ 75000 درهم، مع العلم أن المبلغ كان في تناقص حسب المرتبة التي يحتلها النادي، وإلى جانب الدعم المالي، فقد استفادت الأندية المصنفة ضمن الثلاثين الأوائل من معدات تكنولوجية من أجل تطوير المنظومة المعلوماتية لهذه الأندية، وتسهيل تواصلها مع الجامعة. وبخصوص تسهيل وتوفير وسائل النقل، ناشد أحيزون كل الأندية من أجل التفكير في شراكات تمكنهم من الإستفادة من وسيلة نقل، خاصة وأن الجامعة تساهم لهذا الغرض بمبلغ 40000 درهم.