سأل جبل حديث العهد بالشموخ جبلا عرَّى أعاليه التعاقب: لِمَ أيها الشيخ كل هذا الإصرار على الوقوف؟ أجاب العريق في هامته: أي بني..لا تزْهُ بدثارك الغابوي . إن التعاقب يعري . .................... نهر في الواطئ من الأراضي بين النبع، والمصب هرمت خطاي، وشاخت فتوتي. هل بالإمكان أن أتدفق مرة أخرى صخَّابا من ذات الأعالي؟ مرة أخرى مرِحا بين الحقول ؟ لا تقلق أيها الوادي الطيب . أجابت الغيمة العابرة باتجاه الشرق. من ذات الأرحام ستنهمر جذلان في المنحدر، ولا حد لغبطتك . من ذاتها أيها الواحد المتعدد.