للمرة الثالثة على التوالي، وللمرة السادسة يفوز فريق الجمعية السلاوية بكأس العرش في كرة السلة. الكأس السادسة، كانت على حساب النهضة البركانية بحصة 63 مقابل 57 في المباراة التي جمعت بين الفريقين في القاعة المغطاة بمركب الأمير مولاي عبدالله مساء يوم السبت، وبذلك يكون فريق النهضة البركانية، قد فشل في دخول السجل الذهبي لأول مرة على حساب فريق تعاقد مع الألقاب واكتسب تجربة كبيرة في ربح تحدي الرهانات الكبرى . مستوى المباراة لم يرق إلى مباراة نهائية، واعتبرها المهتمون من أضعف المباريات و أسهلها في تاريخ كأس العرش لكرة السلة، نظرا لطابعها التكتيكي، وللضغط النفسي الذي كان على لاعبي الفريقين. المباراة خلت من تلك الفرجة المعهودة في مباريات كرة السلة، وزادها ثقلا ،حركات لاعبي الفريقين البطيئة ، وكثرة الأخطاء، بحيث راكم الكثير من اللاعبين أربعة أخطاء، الشيء الذي حتم عليهم اللعب بكثير من الحذر، فغابت الفاعلية والندية . الغلو في النهج التاكتيكي، جعل الربع الثاني يعيش أكثر من ثلاث دقائق من دون أن يسجل أي فريق ولونقطة واحدة، وهذا يعد أمرا غريبا في مباراة في كرة السلة، وفي مباراة حاسمة للظفر بكأس غالية جدا، كما أن العديد من لاعبي الفريقين سجل ضدهم أكثر من مرة خطأ المشي، أو تجاوز الخط وهذا يدل على غياب التركيز. انتصار فريق الجمعية السلاوية على النهضة البركانية لم يكن سهلا، فخلال الربع الأول كان الفريق البركاني متقدما في الدقائق (6،8 و9 ) ويصعوبة أنهاه فريق الجمعية السلاوية منتصرا بفارق نقطة واحدة (19مقابل 18)، وفي الربع الثاني الذي أنهاه الفريق السلاوي بحصة 31 مقابل 27 ، فقد عرف هو كذلك، تفوق الفريق البركاني في الكثير من الفترات. الربع الثالث الذي انتهى بتفوق الجمعية السلاوية بحصة 53 مقابل 45 ، كان ستنتهي عنده المباراة بسبب دخول المدرب سعيد البوزيدي ومجموعة من المسيرين رقعة الملعب للإحتجاج على الحكم الرايس، والتي يبقى فيها القانوني هو تقديم اعتراض تقني من طرف المدرب، أما ضرب اللوحات الإشهارية من طرف المدرب البوزيدي، وإخراجه للاعبيه ومطالبتهم بعدم إتمام المباراة، فكان ذلك سلوكا مشينا كاد أن يتسبب في أحداث كانت ستعصف بالمباراة النهاية. فالجماهير البركانية انفعلت مع سلوك المدرب البوزيدي ، فبدأ برمي القنينات ، والبرتقال ، وغيرهما من المقذوفات، الشيء الذي جعل المباراة تتوقف لعدة دقائق . ولولا تدخل رئيس الفريق البركاني لعرفت المباراة منعرجا خطيرا . شغب الجمهور البركاني تطلب من الأمن إضافة تعزيزات اضافية للسيطرة على الوضع داخل القاعة ، والذي تم بعد جهد جهيد. تفوق الفريق السلاوي كان كذلك في الربع الأخير ولتنتهي المباراة بحصة 63 مقابل 57 ، وليعلن الفريق السلاوي فائزا بالكأس للموسم 2011 - 2012 وليتم الإحتفاء به صحبة فريق الإتحاد البيضاوي للأناث الذي حقق الفوز باللقب الذي كان على حساب فريق إتحاد طنجة بحصة 42 مقابل 30 .