بتأهل جيهان سملال إلى الألعاب الأولمبية في رياضة زوارق «السلالوم» تكون بذلك أول مغربية تؤهل المغرب والجامعة الملكية المغربية لرياضة الكاياك إلى الألعاب الأولمبية بلندن 2012. تأهل المغربية جيهان سملال جاء بعد فوزها بالميدالية الذهبية في البطولة الإفريقية التي نظمت بالموزمبيق. وفي لقاء صحفي أكدت جيهان أنها فخورة بتمثيل المغرب، لأنها تحمله في قلبها، وأن إختيارها للمغرب دليل على وطنيتها الصادقة وتمسكها بجذورها المغربية. جيهان سملال حققت الكثير من الإنجازات في رياضة الكياك بفرنسا، وكانت إنجازاتها عناوين بارزة للعديد من الصحف الفرنسية المحلية والمتخصصة. وعن حظوظها بلندن أكدت جيهان بأنها ستعمل كل ما في وسعها لتمثيل المغرب أحسن تمثيل، وأنها ستكون سعيدة لو تمكنت من الصعود إلى البوديوم. وعن اختيارها إفريقيا للتأهل إلى الألعاب لندن، صرحت جيهان بأن ذلك جاء بناء على متابعة لهذه الرياضة بإفريقيا، ويقينها المطلق بإمكانية تأهلها للألعاب الأولمبية. من جهته صرح بلعباس، رئيس الجامعة الملكية المغربية للكياك، بأن تواجد المغرب في هذا النوع الرياضي بأولمبياد لندن هو دفعة قوية لرياضة الكاياك بالمغرب، وأن ذلك سيقوي موقف الجامعة الساعي إلى توسيع ونشر هذه الرياضة في كل المناطق المغربية المتوفرة على ظروف ممارستها. يذكر أن جيهان سملال ذات 28 ربيعا تحمل الجنسية الفرنسية والمغربية، فوالدها مغربي وأمها فرنسية. جيهان هي أيضا أم لبنت تبلغ من العمر ثلاث سنوات. مشاركة لينا بناني قد يضخ دماء جديدة باعتبارها مرشحة للعب أدوار طلائعية، سواء على مستوى الفردي الذي سيعرف مشاركة 32 لاعبة، أو الزوجي الذي يضم في سبورته 16 فريقاً. وقد خصصت للاعبات اللواتي سيتجاوزن كل دور مبالغ مالية تحفيزية. وعليه، فإن اللاعبات المغربيات المشاركات سيحاولن ركوب صهوة التحديات أمام اللاعبات الأجنبيات المصنفات في مراتب مهمة على الصعيد الدولي، وهو الأمر الذي سيجعل من هذه المحطة مناسبة للاحتكاك، سيما وأن المستدعيات للمشاركة يمثلن عدداً من الدول (أمريكا فرنسااسبانيا رومانيا أوكرانيا روسيابولونيا ايطاليا كرواتيا كندا...) وبالنسبة للمشاركات المغربيات، نجد بعض الأسماء التي راكمت تجربة دولية أمثال نادية العلمي سارة وكاميليا بنعبد الجليل وغيثة بنهدي لينا بناني برجاي فتيحة سلمى شريف فاطمة الزهراء العلامي حبيبة افراخ فاطمة الراجي... تجدر الإشارة إلى أن المنظمين يراهنون على نجاح النسخة السادسة من الدوري الدولي لنادي الراسينغ الجامعي البيضاوي، حيث هيأوا كل الظروف لإنجاح هذه الدورة التي من المحتمل جداً أن تستقطب جماهير غفيرة اعتباراً للأنشطة الترفيهية المتنوعة التي ستتخلل الدوري على امتداد أسبوع كامل وهي الأنشطة المخصصة للسيدات والأطفال.