أشرف عبد المولى عبد المومني، رئيس المجلس الإداري للتعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية، يوم الخميس03 ماي 2012 على إطلاق عملية فتح وحدتين للنظارات بمدينتي فاس ومكناس في إطار تقريب الخدمات التي توفرها التعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية لمنخرطيها وذوي حقوقهم. وتأتي عملية التدشين الرسمية، التي أشرف عليها رئيس المجلس الإداري بمعية أعضاء من المكتب الإداري وبحضور أعضاء المجلس الإداري ومنسقي ومناديب الجهتين، كتجسيد لقرار المجلس الإداري القاضي بفتح 20 وحدة للبصريات بهدف توفير عناء ومشقة التنقل على المنخرطين وذوي حقوقهم إلى الرباط، حيث يتواجد مركز البصريات التابع للتعاضدية العامة. وقال عبد المولى عبد المومني، رئيس المجلس الإداري للتعاضدية العامة، في هذا الصدد، إن فتح وحدات البصريات بهذه المدن يستجيب للسياسة التي يتبناها المجلس الإداري والرامية إلى تقريب الخدمات من المنخرطين، وينسجم في نفس الوقت مع مشروع الجهوية الموسعة التي تسير فيها بلادنا. وأضاف «اليوم نقرب هذه الخدمة من المنخرط من أجل توفير تكاليف وعناء تنقل المنخرطين إلى الرباط بغية الاستفادة من خدمات مركز البصريات، وذلك في إطار سياسة الجهوية وتقريب الخدمات من المنخرطين التي تنهجها التعاضدية العامة. كما عززنا تواجدنا بمجموعة من جهات المملكة بإضافة أكثر من 14 مكتبا إداريا في إطار شراكات مع المؤسسات المنخرطة في التعاضدية العامة، كما باشرت سبع جهات عملية تصفية ملفات المرضى على المستوى المحلي لتقليص أجال تسديد الملفات». وقال» إن المجلس الإداري يحاول من خلال جهوية الخدمات توفير المساواة من الخدمات الإدارية والصحية والاجتماعية بين جميع المنخرطين في جميع ربوع المملكة على اعتبار أن المنخرطين يؤدون نفس المساهمات». يشار إلى أن التعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية قامت في مرحلة أولى بتقريب الإدارة من المنخرطين، حيث أضافت أزيد من 14 مكتبا إلى المندوبيات الجهوية التي تتوفر عليها. ثم باشرت عملية جهوية لتصفية ملفات المرض بسبع جهات، في أفق الانتهاء من افتتاح 20 وحدة المكلفة بالبصريات التي صادق المجلس الإداري على فتحها.