دخل الطلبة الأساتذة بالمركز التربوي الجهوي بطنجة في إضراب مفتوح، بما في ذلك مقاطعة التداريب المهنية، وتنظيم وقفات احتجاجية ردا على التأخر غير المبرر لصرف منح التكوين لما يزيد عن أربعة أشهر، وهو ما تسبب للطلبة الأساتذة في مشاكل مادية كبرى أثرت على متابعتهم لتكوينهم البيداغوجي في ظروف ملائمة. إشكالية تأخر صرف المنح الدراسية لا تهم فقط المراكز التربوية الجهوية، بل امتدت إلى منح طلبة الماستر الذين لم يتوصلوا إلى حدود الساعة بمنحهم الدراسية مما يزيد من محنتهم ويؤثر على استقرارهم المادي والمعنوي. ويرجع سبب تأخر صرف المنح للطلبة الأساتذة، حسب مصادر متطابقة، إلى الارتباك الذي تعيشه الحكومة بسبب تأخرها، المثير للتساؤلات، في إيداع القانون المالي لسنة 2012 لدى البرلمان بغرفتيه، والى حدود اليوم لم يستكمل القانون المالي مسطرة التصويت عليه بالغرفة الثانية قبل إحالته مرة أخرى على مجلس النواب، مما يؤشر على مزيد من التأخير في صرف المنح.