تحت إشراف المكتب السياسي للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية وبدعوة من الشبيبة الاتحادية بسلا ينعقد الملتقى الاول للشبيبة الاتحادية تحت شعار المشروع المجتمعي و تطلعات الشباب و ذلك ايام الجمعة و السبت و الاحد 21-20 - 22 ابريل 2012 بالمركز الوطني للرياضة مولاي رشيد ابتداءا من الساعة السادسة مساء وفق البرنامج التالي أثار الفريق الفيدرالي للوحدة والديمقراطية انتباه الحكومة لما تعرفه بلادنا في الآونة الأخيرة من المسيرات والوقفات، احتجاجاً على ما آلت إليه الأوضاع الاجتماعية للعديد من الفئات والمجموعات.. وأكد رئيس الفريق محمد اعيدعة أنه خلال يوم الأحد 15 أبريل 2012 ،نظم المنتدى المغربي من أجل الحقيقة والإنصاف مسيرة حول ملف الإدماج الاجتماعي لضحايا سنوات الرصاص، وتنفيذ توصيات هيئات الإنصاف والمصالحة التي تمت المصادقة عليها من طرف السلطات العليا بالبلاد. وإذا كان المغرب قد تصالح مع ماضيه، يقول فريق الفيدرالية الديمقراطية للشغل بمجلس المستشارين يوم الثلاثاء الماضي، من خلال المقاربة الشمولية لهيئة الإنصاف والمصالحة في إطار العدالة الانتقالية من أجل طي صفحة ماضي الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان، فلا تزال العديد من الملفات الأساسية لم تراوح مكانها بعد، وعلى رأسها ملف الشهيد المهدي بنبركة، الذي صرح أحد وزراء الحكومة بكل أسف، بأنه لا يندرج ضمن الأولويات، وهو ما يعاكس التوجه العام للقوى الحية والديمقراطية العازمة على الصمود والإصرار إلى حين كشف الحقيقة، كل الحقيقة ومحاسبة كل المتورطين من أجل المصالحة مع الماضي وبناء المستقبل. وأضاف ادعيدعة أن العديد من ضحايا هذه الانتهاكات مازالوا يعانون من أوضاع اجتماعية مأساوية ستتطلب حلا عاجلا لجبر الأضرار الفردية والجماعية للضحايا، وإدماجهم اجتماعياً وصحياً، وتنفيذ مختلف الالتزامات ذات الصلة وأجرأة المقتضيات الدستورية الجديدة الخاصة بحقوق وواجبات المواطنة والحريات الأساسية وتوسيع الحقوق الاقتصادية والاجتماعية. وزاد اعيدعة قائلا، إن عمال وعاملات الإنعاش نظموا وقفات احتجاجية أمام البرلمان من أجل إنصافهم والاستفادة من نظام المساعدة الصحية، متسائلا: هل ستترجم الحكومة التزاماتها على المستوى الاجتماعي إلى اجراءات عملية ملموسة بدل الخطابات والشعارات الرنانة، لنزع فتيل التوترات الاجتماعية والحركات الاحتجاجية، بحكم أن الحاجة الاجتماعية غير قابلة للانتظار.