انتهى الفنان المهدي عبدو من تسجيل وتوضيب ملحمة «سفينة العمر» التي تم تسجيلها بالدارالبيضاء. وتعد هذه الملحمة واحدة من المشاريع الفنية التي قدمها ويستعد لتقديمها الفنان المهدي، ضمن ربرتوار أغاني جديدة التي توزعت مواضيعها مابين الحب، الصداقة، وقضايا الحياة عموما. ملحمة «سفينة العمر» التي كتب كلماتها ولحنها وقام بتوزيعها الفنان المهدي عبدو، شارك في آداء كلماتها كل من الفنانات والفنانين: حياة الادريسي، نادية أيوب، سلوى زينون، رشيدة طلال، عبد العالي الغاوي، عبد الرحيم الصويري، عزيز بوحدادة، يوسف الجريفي، محسن صلاح، بالاضافة الى المهدي عبدو. عشرة أصوات غنائية، اختيارها جاء حسب التقسيم الجغرافي لمناطق المغرب حتى تجعل من الرسالة التي توجهها، مصدرها المغرب بأصوات مغربية. ويتغنى موضوع الملحمة بقيم السلام والأخوة وتنتصر لروح الانسانية وقيمها، وتواكب تفاعلات الحراك العربي بكلمات بعيدة عن الشعارات السياسية «إكراما للإنسان.. وأمانة للأوطان» من أجل السلام. وقد أشَّرت الملحمة على منعطفات ابداعية تتوزع مابين أن الملحمة تعد منعطفا فنيا وموسيقيا تدخله تجربة الفنان المهدي عبدو الفنية والموسيقية من حيث شكل الألحان التي تم وضعها، كذلك يمكن اعتبارها منعطفا فنيا نكتشف فيه الأصوات المشاركة، لكن بصيغة فنية جديدة على مستوى آداء صنف فني لم نعهدهم يغنونه، في حين يؤشر المنعطف الثالث، وهو نادرا مانجد لمة من الفنانين المغاربة يجتمعون ويتوحدون حول عمل فني يجمعهم وفق صيغة جماعية، الساحة الغنائية بالمغرب في حاجة لها. وإذا استطاعت ملحمة «سفينة العمر» أن تجمع مابين جيلين ينتميان إلى جيل الرعيل الأول والجيل الجديد، فإنها حققت مبتغى آخر ، يرتبط بالساحة الغنائية المتمثل في كونها أظهرت أن الابداع الفني المغربي لا يزال يتحرك ويواكب الجديد وطنيا وعربيا. إذن، ملحمة «سفينة العمر» دعوة فنية خاصة من الفنان المهدي عبدو، حياة الادريسي، نادية أيوب، سلوى زينون، رشيدة طلال، عبد العالي الغاوي، عبد الرحيم الصويري، عزيز بوحدادة، يوسف الجريفي ، محسن صلاح، تحت الإدارة الفنية لعبد اللطيف بدوي، للمساهمة في الرفع من قيمة الاغنية المغربية، ورسالة بعث بها الفريق الذي آنجز الملحمة مضمونها أنه لامكان للفنان الحقيقي إلا أن يكون مشاركا وحاضرا ضمن هموم الناس وقضاياه. وإذا كانت ملحمة «سفية العمر» قد حققت تلك الصيغة فنية وطنيا ، فإنها تضع أمام هذا المشروع أفقا واسعا للانتشار، وأن تصبح أغنية عربية، يستحق أن ينجز لها فيديو كليب ويعرض عبر القنوات العربية ، وهذه دعوة نوجهها إلى القناتين الاولى والثانية بالاضافة الى قناة «ميدي 1» . وفي هذا السياق، عبر جريدة «الاتحاد الاشتراكي» خصنا الفنان المهدي بنص الملحمة، ننشر نصها: أيام العمر سفينة مياه البحر تسقينا وأصل الطين منو تخلقنا وظي الشمس شركنا الحياة فيها تجمعنا والنهاية هي مكتوبنا والأمل ياناس هو السلام أخلقنا العالي أحرار لكن الزمن غدار نسانا في العم والجار ودار فينا ما دار الواحد يشعل نار الثاني يريب الدار لمصلحة أو ثأر ولاسر من الزسرار يا خوانا..هذا عار والأمل ياناس هو السلام بالعلم والايمان بالعطف والحنان نغني للسلام أنشودة الأمان إكراما للإنسان وأمانة للأوطان في كل مكان..وأي زمان والأمل ياناس هو السلام