اختار المخرج الفرنسي ستيفان روسو المغرب، ليكون محطة من محطات تصوير فيلمه السينمائي الجديد « «باريس بأي ثمن»، في بحر الصيف القادم. الفيلم من إنتاج نيكولا وأريك ألتمايير، وسيجمع نخبة من ألمع نجوم الدراما الفرنسية ، بالإضافة إلى ممثلين مغاربة، ومن أبطاله «ريم خريسي» (29 سنة) الممثلة الفرنسية من أب تونسي وأم ايطالية، التي تعتبر من الأعضاء الأساسيين في بالفرقة الكوميدية مع «فيليب لاشو» تروي حكاية «باريس بأي ثمن» قصة فتاة باريسية تدعى «مايا» تشتغل في عالم الموضة، وفجأة يتم ترحيلها بدعوى أنها لاتتوفر على أوراق إقامة قانونية بفرنسا. «مايا» التي قضت نحو العشرين سنة من العيش بفرنسا وتطبعت بطباع أهلها واكتشفت ثقافتهم وعاداتهم.. لاتستسيغ إطلاقا العودة إلى «حياة البداوة» باحدى الأرياف المغربية، لذلك ستعمل المستحيل من أجل العودة إلى فرنسا بعد الترحيل، ولذلك سمي الفيلم المرتقب «باريس بأي ثمن» . وحسب المصادر الإعلامية الفرنسية التي كشفت، مؤخرا عن هذا العمل السينمائي الجديد، فإن المخرج ستيفان روسو لم يفصح بعد، عن مشاركة ممثلة فرنسية ذائعة الصيت، لكن في المقابل كشف عن أسماء أخرى من قبيل الممثلين شارلي بوسكيتس و جوزفي دراي و طارق البودالي و آخرين..