وجه المركز المغربي لحقوق الإنسان رسالة إلى وزير الصحة توصلت «الاتحاد الاشتراكي» بنسخة منها، طالب فيها بفتح تحقيق عاجل ودقيق بشأن النفايات الطبية التي تم رميها على مقربة من دوار واعرون بجماعة أسرير بإقليم كلميم، والتي لم يتم التخلص منها وفق الضوابط المعمول بها. كما يطالب بتحديد المسؤوليات بشأن وجود أدوية ضمن النفايات، حيث مدة صلاحيتها تصل إلى سنة 2014، والأسباب الكامنة في رميها وحرمان المواطنين من الاستفادة منها. وأشار المكتب التنفيذي للمركز المغربي لحقوق الإنسان، عبر فرعه بكلميم، في بيانه الى توصله بمحضر معاينة، أجراها مفوض قضائي، يفيد بوجود نفايات طبية، تم رميها على مقربة من دوار واعرون، التابع لجماعة اسرير بإقليم كلميم، حيث تم إحراق جزء منها، فيما بقي الجزء الأكبر عرضة لتناوله من قبل المارة، خاصة الأطفال منهم