زارتنا بمقر الجريدة مقتصدة ثانوية مصطفى المعاني، وقدمت شكاية جراء الضرر الذي لحقها جراء إقدام قائد المقاطعة 32 بالحي المحمدي على تحطيم سور كان يحمي سكنها الوظيفي بنفس الثانوية، وكذلك إهانتها من طرف أحد أعوان السلطة، بعد احتجاجها على عملية الهدم. وحسب المشتكية، فإن عملية الهدم ألحقت بها أضراراً بالغة، إذ أصبح المكان مرتعاً للمنحرفين الذين اتخذوا منه مكانا لتعاطي المخدرات وغيرها. وطالبت المقتصدة السلطات بإعادة بناء الجدار الذي كان يقي منزلها ، حفاظاً على حرمة سكنها ورد الاعتبار لها.