قالت الفنانة المغربية نبيلة معن، في تصريحات صحافية أن مشاركتها في مهرجان موازين هي فرصة جميلة للّقاء مع الجمهور وكذا اللقاء مع الفنّانين المغاربة والأجانب والتعرّف على موسيقاهم وفنّهم، مشيرة إلى أنها ستغتنم مشاركتها في هذه الدورة، الّتي هي مشاركتها الثالثة في هذا المهرجان منذ سنة 2006 لتقديم أغاني جديدة، إضافة الى الأغاني التي عرفت بها لدى الجمهور المغربي، وأضافت أنها بصدد التحضير لألبومها الثالث والذي سيتضمّن مابين 5 و 6 أغاني جديدة تتنوع مابين مواضيع اجتماعية وإنسانية وعاطفية أما بالنسبة لتوقيت إصداره، فأشارت نبيلة معن أنها لايمكنها أن تحدد تاريخاً معيناً لأنها تعوّدت على أخد ما يكفي من الوقت لإخراج ألبوم يليق بتطلعات جمهورها العزيز. وبخصوص تأثرها بنماذج موسيقية متنوعة، موسيقى الغيوان، الموسيقى الشرقية، الروك، الفلامنكو .. وما اذا كانت محاولة للبحث عن لون غنائي يميز أغانيها قالت: إن كلّ فنّان يحب أن يكون له لونه الخاص، وأوضحت «أحب العديد من أنواع الموسيقى، و أحاول دائما دمجها في اغانيَ، لكن مع ذلك أحافظ على العناصر الّتي تطبع لوني الموسيقي وهي خلطة بين كلمات هادفة، وغير معقدة، إضافة إلى ألحان مستوحاة غالباً من موسيقى مغربية أو عربية والّتي أهدف من خلالها الوصول إلى قلوب النّاس. وعن قيامها بإعادة توزيع أغاني اسمهان وكيف جاءت الفكرة أجابت معن: غنّيت أغنية المرحومة أسمهان في برنامج شذى الألحان الذي تبثه القناة المغربية الثانية و كان يرافقني العازف طارق هلال الذي قام بإعادة توزيع أغنية «يا حبيبي تعال»، مشيرة الى أن سبب اختيارها لهذه الأغنية يعود أساسا الى لجمال لحنها و ميله إلى الموسيقى الغربية وكذا تماشيه مع آلة القيثارة. أما عن إعادة توزيع أغنية «الصينية» وأغنية «الله يا مولانا» من طرف الموزع حميد الداوسي واللتين تضمنهما ألبومها الأول فقالت إنها تعتز أنها غنت لناس الغيوان وفنانين مغاربة آخرين من الذين دخلوا تاريخ الموسيقى المغربية، مشيرة إلى أن ألبومها الجديد ستخصصه لأغاني جديدة من ألحانها وكذا، من تأليف ملحنين آخرين .