تلازم الغناء والتدريس والرياضة في حياة خريجة أستوديو دوزيم ليلى البراق هو ثالوث العشق الكامن في وجدانها إلى حد الوله والتقديس تمتلك خريجة برنامج "أستوديو دوزيم"الفنانة المتميزة ليلى البراقصوتا جميلا وأغانيها المغربية رائعة وتواكب العصر، كان أول احتكاك لها بالموسيقى، حين داعبت أناملها الصغيرة آلة البيانو وعمرها لا يتجاوز 7 سنوات، لكنها وبعد سنوات من الدراسة بالمعهد الموسيقي بالدار البيضاء مالت للقيثارة التي أصبحت آلتها الموسيقية المفضلة.. فنانة برؤى فنية ورياضية ... ومسافة الألف ميل تبدأ بخطوة واحدة دشنتليلى البراق تجربتها الفنية من خلال مشاركتها في البرنامج المسابقاتي"أستوديو دوزيم" على القناة الثانية ، هذه التجربة التي تركت لديها أثرا إيجابيا، بتشجيع من والديها، خصوصا أنها تنتمي إلى أسرة فنية، فخال والدتها هو الفنان عبد النبي الجيراري، صاحب برنامج "مواهب"، الذي تخرج على يده فنانون كبار مثل عبد الهادي بلخياط ورجاء بلمليح وسميرة بنسعيد وآخرون.. تواظب الفنانة ليلى البراق على مزاولة رياضتها المفضلة رياضة الإيروبيك لتحافظ على رشاقة جسمها وتوازن جسدها، بالرغم مناهتماماتها الفنية وضغط عملها اليومي كمدرسة للغة الإسبانية، التدريس الذي تعتبره مهنة شريفة ونبيلة.. أغنية "أحلم بيك"...كانت اول الغيث تلتها أخريات أغاني ليلى البراق تعتمد أسلوب المزج بين الإيقاعات المغربية والشبابية، لإيمانها الراسخ أن هذا اللون وهذا الاختيار الموسيقي بالذاتيساعد على انتشار الأغنية خاصة في أوساط فئةالشباب... كأغنيتها "أحلم بيك" وهي أول أغنية لليلى البراق الفائزة بجائزة لجنة التحكيم في الدورة الرابعة لأستوديو دوزيم، والتي صورتهافي فيديو كليب، من كلمات وألحان الفنان نبيل الخالدي.. وتبعتها بأغنية"رمشة عين"، التي تعاونت فيها مع نفس الملحن الفنان نبيل الخالدي.. كما سبق وسجلت ليلى البراق"ديو" "دانا دانا" مع مغني الراي الجزائري الشاب فضيلمن التراث المغاربي، وهي من الأغاني التي لاقت نجاحا وقبولا لدى الجمهور.. غنت ليلى فأطربت، أحبها الجمهور ولقيت أعمالها صدى واسعا يعرف الجمهور المغربي عن ليلى البراق أنها تتقن أداء الأغاني الإسبانية، علما أن خريجة أستوديو دوزيم كانت تفكر جديا في إنجاز ألبوم تؤدي فيه أغان باللغة الإسبانية، من كلماتها وألحانها. تلازم الغناء والتدريس والرياضة في حياة ليلى البراق، ثالوث العشق الكامن في وجدانها إلى حد التقديس والعبادة.. "لا يمكنني الاستغناء عن التدريس أو أن أعيش بدون أن أغني، لدرجة أنني أعلم التلاميذ الغناء باللغة الإسبانية، وقمت بعدة بحوث بالإسبانية عن الموسيقى المغربية".. تحلم ليلى البراق دائما أن تكون فنانة يحترمها الجمهور وأن تلقى أعمالها صدى طيبا، وتصرليلى على ممارستها لرياضة الإيروبيك التي أحبتها كما أحبت الغناء وتدريس اللغة الإسبانية..