فرقت قوات الأمن زوال الأربعاء الماضي، وقفة لحركة 20 فبراير بالدار البيضاء، نظمت بالتزامن مع محاكمة معاد الملقب بالحاقد بمحكمة عين السبع بالدار البيضاء. وخلف التدخل الأمني عدة إصابات أغلبها في صفوف شابات الحركة، حيث نقلت شابة الى مستشفى محمد الخامس بالحي المحمدي نتيجة الإصابة، كما اعتقل أحد الشباب قبل أن يطلق سراحه في المساء. وكانت المصالح الأمنية قد اعتقلت عدداً من المحتجين أطلقت سراح أغلبهم وتحتفظ بكل من حسن الهينوسي ومعاد بلغوات والشاعر يونس بلخديم بتهم متعددة ليست لها علاقة مباشرة بالاحتجاجات. وفي نفس مساء الأربعاء، رفضت المحكمة تمتيع الحاقد بالسراح المؤقت، وأكدت متابعته في حالة اعتقال، إثر شكاية إدارة الأمن الوطني من صور وقصيدة نشرت على موقع الحاقد يستفاد منها المس برجال الأمن، وهو ما أكده الحاقد، حسب هيأة دفاعه، متشبثاً بوجود بعض رجال الأمن الفاسدين، وأنهم هم من يقصدهم. ونفى علاقته بالصور التي وضعها مجهولون بموقعه وتستمر محاكمة الحاقد في جلسة جديدة في 16 من الشهر الجاري.