نظم تلاميد مدرسة الحسن الداخل بمدينة صفرو مصحوبين بآبائهم وأمهاتهم وقفات احتجاجية أمام النيابة الإقليمية لوزارة التربية الوطبية يومي الأربعاء والخميس (28 و 29 مارس 2012 ) للمطالبة بإيجاد حل للوضعية المتأزمة التي تعرفها المؤسسة، ذلك أن تلاميذ السنة الثالثة والرابعة والخامسة والسادسة أساسي محرومون من دروسهم منذ أكثر من شهرين، لكن عوض استقبالهم من طرف النائبة في جلسة حوارية من أجل ايجاد حل لمشاكلهم واجهتهم هاته الأخيرة بالتهديد باستدعاء الأمن لاعتقالهم حيث قرروا نقل اعتصامهم في مسيرة احتجاجية من مقر النيابة عبر شارع محمد يخلف إلى باب المؤسسة الحسن الداخل الإبتدائية ، حيث حضرت السلطة المحلية إلى عين المكان وتم عقد اجتماع لجمعيات آباء ثلاث مؤسسات تعليمية عوض الإقتصار على جمعية لآباء المؤسسة المعنية حضرها بعض مسؤولي نيابة التربية بصفرو للتداول في الأمر ، لكن الغريب في الأمر أننا أثناء حديثنا إلى الأمهات والآباء بباب المؤسسة باغثثنا إحدى الأمهات بإخبارنا أنها عضو بجمعية آباء التلاميذ بالمؤسسة لكنها لم تستدع للإجتماع حيث رافقها مسؤولان اتحاديان إلى مكتب الإجتماع ليتم إدخالها لحضور الإجتماع . للإشارة فإن مجموعة من المؤسسات التعليمية بإقليم صفرو تعرف وضعية ترديا في أوضاعها وتجهيزاتها مما يتسبب في اضطراب الدراسة ببعضها ومن الأمثلة على ذلك نجد «الخنساء برباط الخير إعدادية العدرج ، عائشة أم المؤمنين ومدرسة الحسن الداخل بمدينة صفرو، مدرسة أولاد سحنون بجماعة امطرناغة القروية التابعة لدائرة المنزل». الإطعام المدرسي بدوره يعرف خللا كبيرا وأول مظاهره هو عدم أداء أجور النساء اللواتي يقمن بطهي الطعام بمختلف جماعات الإقليم المترامي الأطراف لمدة سنة كاملة ، ومن هؤلاء النساء من يقمن بتهييئ الخبز على نفقتهن إلى أن يتم تعويضهم، وفي أحيان كثيرة لايتم تعويضهم . وهنا مؤسسات أخرى كعائشة أم المؤمنين التي كانت من المؤسسات التي انطلقت بها الدراسة متأخرة بسبب تأخر الأشعال بها لكونها بدأت الإشتغال للسنة الأولى، ولاتزال تعاني من خصاص في الموارد البشرية بسبب تغيب بعض الاساتذة لأسباب مرضية كما هو الحال بالنسبة لأستاذ مادة اللغة الفرنسية الذي تغيب برخصة مرضية لمدة شهر وبعده بشهرين لكن رغم مراسلة إدارة المؤسسة للنيابة فإن الأوضاع لا تزال على ماكانت عليه رغم أن التلاميذ على أبواب الإمتحانات.