أنهى حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي أشغال مؤتمره السابع في ساعة متأخرة من ليلة الأحد الاثنين، وذلك بعد المصادقة على وثائق المؤتمر، ومنها البيان السياسي الختامي وانتخاب قيادة الحزب الوطنية ممثلة في اللجنة المركزية المشكلة من 75 عضواً وعضوة أنهى حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي أشغال مؤتمره السابع في ساعة متأخرة من ليلة الأحد الاثنين، وذلك بعد المصادقة على وثائق المؤتمر، ومنها البيان السياسي الختامي وانتخاب قيادة الحزب الوطنية ممثلة في اللجنة المركزية المشكلة من 75 عضواً وعضوة. وأوضح النقيب عبد الرحمن بنعمرو في اتصال بجريدة «الاتحاد الاشتراكي» أن استكمال انتخاب باقي الأجهزة من كتابة وطنية وأمين عام سيتم في ظرف أسبوعين بدعوة من رئاسة المؤتمر. وأضاف القيادي بالطليعة أن نتائج المؤتمر أعلنت التشبث بمبادىء وثوابت الحزب في القضايا الوطنية والسياسية والاجتماعية، وكذا موقف الحزب من باقي الطيف السياسي، وجدد رفاق أحمد بنجلون، حسب بنعمرو، »الدعوة إلى جبهة وطنية من أجل النضال من أجل تحقيق وحدة اليسار المغربي...«، وأكد بنعمر كذلك بأن نسبة التجديد بلغت أكثر من 50% وتضمنت عملية انتخاب القيادة وجود ثلاث لوائح: واحدة عامة واثنتان للشباب والنساء روعيت فيها التجربة والأقدمية. وقد سمحت هذه الطريقة بتجديد قيادة الحزب من الشباب والنساء، وعلمت الجريدة أن الأمين العام السابق أحمد بنجلون رفض إعادة ترشيحه، لكن المؤتمرين أصروا على ذلك في غيابه الذي شكل لحظة مؤثرة في الافتتاح إذ وقف الجميع تحية له. وكانت الجلسة الافتتاحية التي انطلقت مساء الجمعة بسينما الملكي بالرباط، عرفت حضور شخصيات وطنية وفاعلين سياسيين من مختلف الطيف اليساري والتقدمي، وحضرها عن المكتب السياسي للاتحاد الاشتراكي حسن طارق، فيما سجل غياب لأعضاء الحكومة. وحسب مصادر الجريدة، فإن عدد المؤتمرين تجاوز 1700 اعتمد انتخابهم بنسبة واحد من عشرة انتخبوا في ثلاثين فرعاً، مستوفياً للشروط التي حددتها اللجنة التحضيرية.