يعقد حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي المؤتمر الوطني السابع، الذي سيفتتح اليوم الجمعة بالرباط، على أن يواصل أشغاله غدا السبت، وبعد غد الأحد، في الهرهورة (ضواحي الرباط). وحسب مصدر من الكتابة الوطنية للحزب، ستنظم الجلسة الافتتاحية، اليوم الجمعة، في قاعة سينما الملكي بالرباط، بحضور وفود حزبية يسارية وشيوعية، واشتراكية، وتقدمية، من فرنسا، وقبرص، والبرتغال، وفلسطين، وأحزاب مغربية (الاتحاد الاشتراكي، والتقدم والاشتراكية، والاشتراكي الموحد، والمؤتمر الوطني الاتحادي، والاشتراكي، والنهج الديمقراطي). وتوقع المصدر نفسه أن يشهد الحزب تشبيبا في هياكله، في اللجنة الإدارية، والكتابة الوطنية، وسيحضر أشغال المؤتمر حوالي 700 مؤتمر، يمثلون 1 عن 10 أعضاء، ينتمون ل30 فرعا بمختلف جهات المغرب، ومنضويين في الحزب لأكثر من ثلاث سنوات. وسينتخب المؤتمر الوطني لجنة مركزية من 75 عضوا على الأقل، ستنتخب بدورها أمينا عاما، وكتابة وطنية من 15 عضوا، ويعاني الأمين العام الحالي، أحمد بنجلون، متاعب صحية منذ سنتين. ولم يحسم بعد في طريقة انتخاب الهياكل، لأن "المؤتمر سيد نفسه"، حسب المصدر، ويمكن اللجوء إلى الترشيح الفردي والاقتراع السري، كما يمكن اللجوء إلى صيغة لجنة الترشيحات. ولم يحدد المصدر طريقة انتخاب الشباب والنساء، معتبرا أن "المشكل ليس في الكوطا، وإنما في الحضور الدائم، والكفاءة، والفعالية". وكانت الكتابة الوطنية بعثت للفروع والكتابات الإقليمية، بالمقررات التي ستناقش في المؤتمر، لمناقشتها في الفروع، وتضمين الملاحظات حول مضامينها. ولم يستبعد المصدر ذاته أن يكون للربيع العربي تأثير قوي على أشغال المؤتمر، وأدبيات الحزب، ومواقفه، وهيكلته. وشارك حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي لأول مرة في الانتخابات التشريعية سنة 2007، بعد أن ظل يقاطع الانتخابات الجماعية والتشريعية، منذ انشقاقه عن الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، سنة 1983.