مرة أخرى لقي شاب مصرعه ظهر يوم الجمعة الماضي، حوالي الساعة الواحدة، على مستوى كلية الآداب والعلوم الإنسانية بالمحمدية، بعد أن دهسه قطار قادم من الرباط في اتجاه الدارالبيضاء. وأجبرت خطورة الحادث القطار على التوقف في الحين ولحوالي عشرين دقيقة بموقع الحادث، وذهبت بعض التصريحات أن الضحية كان يحاول اجتياز السكة الحديدية ليفاجأ بمقدم القطار. وقد تم نقل الجثة إلى مستودع الأموات بمستشفى «مولاي عبد الله» بالمحمدية ، فيما تم فتح تحقيق من قبل الجهات الأمنية لمعرفة ملابسات الحادث. للإشارة فقد عرفت المدينة في الآونة الأخيرة حوادث مماثلة راح ضحيتها مواطنون، كان آخرهم طفل لم يتجاوز عمره 15 سنة، ما دفع بالعديد من الفعاليات بالمدينة إلى إثارة الانتباه إلى ضرورة اتخاذ الإجراءات اللازمة ،الخاصة بالمراقبة ، خاصة عند الممرات غير المحروسة، ضمانا لحياة المواطن، من قبيل وضع حواجز وقائية! م. العزري باستوديوهات عين الشق اختفاء مؤقت لهاتف نقال «يعطل» التسجيل ! خلال تسجيل إحدى السهرات يوم السبت 24 مارس 2012 باستوديوهات عين الشق، انتبه أحد التقنيين إلى هاتفه النقال فلم يجده، فأخبر بذلك الطاقم التقني بكامله. ليتوقف كل شيء ويُسمع صوت عبر مكبر للصوت، يمنع الخروج عن كل الحضور، فأقفلت الأبواب لتبدأ عملية التفتيش ، وهو أمر ضروري ولا مفر منه! بلغ الخبر إلى الآباء والأمهات الذين كانوا ينتظرون بناتهم و أبناءهم ، الذين يشكلون جمهور تلك السهرة التي ستعرض ضمن برامج القناة الأولى، وبقي الجميع ينتظر و يترقب ما سيسفر عنه التفتيش، بينما ظل صاحب الهاتف المفقود يتصل برقم هاتفه من هاتف آخر إلى أن سمعه يرن في إحدى زوايا القاعة بنفس الأستوديو، وبعد تتبع مصدر الصوت وجد الهاتف النقال تحت أحد الكراسي المخصصة للجمهور!