تقدمت عائلة حسن العمراوي برسالة إلى وزير العدل والحريات، تطالب فيها بتشريح جثة ابنهم المتوفى بحادثة سير في الطريق الجهوية الرابطة بين سطات وقصبة تادلة، باعتبار أن الوفاة قد كانت بفعل فاعل وليس كما قدم محضر البحث التمهيدي للدرك الملكي بتاريخ 26 يناير 2012. وقد كان الضحية العائد من الديار الايطالية منذ أربع سنوات يدين لحسن العلوي بمبلغ مالي قدره 10 آلاف درهم، ولذلك اتهمه إخوة الهالك بارتكابه جريمة قتل أخيهم عن طريق طعنه بالسكين ورميه أمام السيارة في الطريق. فيما استنكر حسن العلوي البالغ من العمر 30 سنة وهو الآخر عائد من ايطاليا منذ 9 سنوات، أنه «ليس بينهم خلاف، وأنه صديق العائلة.وليلة وقوع الحادث كان كل من الهالك وأخيه يقومان بجولة في مدينة خريبكة، مرورا بمدينة الفقيه بنصالح وأنه في مساء ذات اليوم تركت الإخوة وعدت أدراجي في منطقة دردراي فيما تابعا معا طريقهما إلى بني شكدال. ويؤكد أنه لم يكن مع الهالك لحظة وقوع الحادث وأن السكين الذي عثرت عليه عناصر الدرك ليس له وأنه لا يحمل معه سلاحا أيضا. حسب محضر صادر بتاريخ 28 يناير 2012. وفي نفس المحضر يفند أخ الضحية مصطفى العمراوي البالغ من العمر 28 سنة ذلك، حيث قال إنه نشب خلاف حاد بين حسن العلوي وحسن العمراوي حول مبلغ مالي، حيث كان يطالبه برد دينه ولذلك طلبا النزول من السيارة بانفعال. أنزلتهما ما بين دوار أولاد أحمد بني شكدال ومركز بني شكدال وتابعت سيري نحو خميس بن شكدال. حين نودي لم أتوقف ولم أرد البحث عنهما خوفا من يبدأ الضرب داخل سيارتي»، مؤكدا أن حسن العلوي يريد التملص والتهرب وقد كان مع الهالك أثناء حصول الواقعة. عائلة الضحية تؤكد في تصريح للجريدة أن ابنهم لم يمت في حادثة سير وأن الأمر حصل بفعل فاعل . ولهذا يلتمسون فتح تحقيق في هذا الملف خاصة أن المتهم الأول حسن العلوي قد غادر إلى إيطاليا.