ناشد اتحاد كهنة «فودو» في توغو منتخب كرة القدم في البلد الأفريقي الخضوع لشعائر دينية تقليدية ل (طرد الأرواح الشريرة) بعد مصرع قرابة 30 لاعبا ومشجعا في حوادث مأسوية وقعت بالسنوات الأخيرة. وأكد رئيس اتحاد كهنة «فودو» توجبوي جناجبلوديرو أنه «على اللاعبين ومسؤولي كرة القدم أن يثقوا في جدية وفاعلية تلك الشعائر، لأنها الوسيلة الوحيدة لإنقاذ كرة القدم في توغو». وهاجم الكاهن الأكبر تجاهل اتحاد الكرة التوغولي لشعائر طرد الأرواح رغم تكرار وقوع تلك الحوادث. وكانت حافلة فريق إيتويلي فيلانتي التوغولي لكرة القدم قد تعرضت لحادث سير في نوفمبر من العام الماضي أودى بحياة ثمانية أشخاص أثناء توجهها إلى مدينة سوكودي، شمالي البلاد، لملاقاة أحد الفرق في بطولة الدوري الممتاز. وأعادت الواقعة إلى الأذهان الحادث المؤسف الذي تعرضت له حافلة منتخب منتخب توغو قبل انطلاق بطولة كأس الأمم الأفريقية في أنغولا في يناير 2010 ، بعد تعرضها لهجوم مسلح في منطقة كابيندا، مما أسفر عن مصرع ثلاثة أشخاص هم سائق الحافلة ومساعد مدرب الفريق ورئيس البعثة الإعلامية، كما أصيب ثمانية من ضمنهم حارس المرمى كوديوفي أوبيلالي، وأعلن المنتخب بعدها انسحابه من البطولة. وفي صيف 2007 لقي 21 شخصا مصرعهم، من بينهم وزير الرياضة ريتشارد أتيبوي، في حادث إطلاق رصاص على طائرة مروحية كان يستقلها عقب مباراة للمنتخب الوطني.