عثرت مصالح الدرك الملكي بمدينة المرسى بإقليم العيون ، في الساعات الأولى من صباح يوم الثلاثاء 20 مارس الجاري، ، على جثة امرأة في العشرينيات من عمرها، داخل منزلها بأحد أحياء مدينة المرسى وعليها آثار طعنات بآلة حادة. وقد عثر على جثة الضحية (حوالي24 سنة) ملطخة بالدماء جراء طعنات بآلة حادة تلقتها على جسدها. وبجانبها صورة شمسية لشخص حددت عناصر التحقيق هويته يرجح أنه كان على علاقة غير شرعية بالضحية التي نقل جثمانها إلى مستودع الأموات، فيما تجري الضابطة القضائية التابعة لسرية الدرك الملكي بالعيون، تحرياتها للوصول إلى تحديد هوية المشتبه به في هذه الجريمة التي فتح بشأنها تحقيق لمعرفة ملابساتها. ورجحت مصادر مقربة من التحقيق أن يكون الجاني ليس هو صاحب الصورة التي تم العثور عليها ملقاة فوق جسد الضحية، معللة ذلك بكون الضحية تعرضت للقتل في إطار تصفية حسابات. وربطت مصادرنا وقوع الجريمة والعثور على الصورة بالعلاقة غير الشرعية التي كانت تربط الضحية بأحد الأشخاص الذي خرج حوالي يومين من السجن قبل وقوع الجريمة، وهو ما جعل الشكوك تحوم الشكوك حوله.