علمت «الاتحاد الاشتراكي» أن النائب البرلماني مجالي وهابا، مدير الديوان السابق لرئيس الوزراء الحالي بنيامين نتانياهو سيرأس الوفد الاسرائيلي للبرلمان المتوسطي. وقد سبق له أن شغل، لمدة أسبوع وظيفة رئيس دولة إسرائيل في حالة فراغ دستوري في هذه المؤسسة. كما كان موضع احتجاج مغربي في فبراير 2010 إبان انعقاد نفس الجمعية.. وقالت مصادرنا أن النائب المذكور يشغل منصب نائب رئيس الجمعية البرلمانية المتوسطية. وأدانت مجموعة العمل الوطنية لمساندة العراق وفلسطين، والجمعية المغربية لمساندة الكفاح الفلسطيني «الحضور الصهيوني في البرلمان المغربي» حسب بلاغ توصلت به الجريدة. وأكد نفس البلاغ أن هذا العمل الشنيع يأتي و«الشعب المغربي يعد لمسيرته الكبرى ليوم فاتح أبريل بمدينة الدارالبيضاء من أجل القدس، وفي الوقت الذي يستعد فيه أحرار العالم للزحف نحو القدس لكسر الحصار عنها وإيقاف الجرائم الصهيونية ضد القدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية فيها، في إطار مسيرة القدس العالمية يوم 30 مارس الجاري». وأكد البلاغ «أن هذا الاستقبال يتزامن مع ارتفاع حدة الجرائم الصهيونية ضد غزة وعموم فلسطين». وأدانت مجموعة العمل الوطنية لمساندة العراق وفلسطين والجمعية المغربية لمساندة الكفاح الفلسطيني بشدة «هذا العمل التطبيعي المستفز»، وطالبتا بطرد الصهاينة وفق البلاغ من أرض المغرب، مؤكدتين رفضهما المطلق لأي تطبيع مع الصهاينة تحت أي مبرر أو غطاء كان، كما تعلنان عن وقفة احتجاجية أمام البرلمان المغربي يومه السبت 24 مارس 2012 في الساعة العاشرة صباحا، بتزامن مع الجلسة الافتتاحية. ومعلوم أن مقر البرلمان سيحتضن الدورة الثامنة للجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط بحضور وفد اسرائيلي من الكنسيت في هذه التظاهرة البرلمانية.