الشرطة الفرنسية تسحب سيارة لنقل الموتى من وسط تولوز.. تحمل نعشا السائق توقف للراحة وهو ينقل جثمان مهاجر برتغالي ليدفن في وطنه اضطرت دورية لشرطة المرور في مدينة تولوز، بجنوب فرنسا، إلى إصدار أمر بسحب سيارة لنقل نعوش الموتى إلى مرأب المخالفات المرورية، أمس، وذلك لتوقفها في مكان غير مرخص به وتغيّب سائقها عنها. وكانت السيارة قد وصلت إلى المرأب وهي تحمل نعشا في داخلها ومعه عدد من أكاليل الزهور. وعادة تعمد الشرطة الفرنسية إلى سحب السيارات التي يتركها أصحابها في أماكن تعرقل السير، إلى مرائب خاصة تابعة لإدارة المرور، على أن تعاد إلى سائقيها بعد تغريمهم غرامات باهظة. معاون عمدة المدينة برر، خلال اتصال مع وكالة الصحافة الفرنسية، ما حصل بقوله إن أفراد الدورية لم يتبينوا نوع السيارة ولا وظيفتها، كما لم يتوقعوا وجود جثة في داخلها. وأردف أن مظهر السيارة كان عاديا وما كان فيها ما يميزها عن مركبات الدفع الرباعي ذات الزجاج القاتم. يذكر أن الساعة كانت بحدود الخامسة صباحا عندما لاحظ رجال الشرطة توقف سيارة «ستيشن واغن» في شارع بوسط تولوز يستقبل سوقا للخضار والفواكه. وعلى مدى ساعتين، بذلت محاولات للعثور على السائق أو إخطار الشركة مالكة السيارة، من خلال رقمها، دونما جدوى. وبالتالي، كان سحب السيارة هو الحل الوحيد لإفساح المجال أمام تجار الخضار وشاحناتهم. ولكن بعد عملية السحب، تبين أن سائق السيارة جاء من مدينة ليون ناقلا جثمانا لمهاجر برتغالي في طريقه للدفن في بلاده. وهو عندما عاد بعد توقف للاستراحة وأخذ قسط من النوم في تولوز، لم يجد سيارته في الموضع الذي أوقفها فيه. وعلى الأثر، توجه إلى مركز الشرطة، وهناك جرى إبلاغه بأنها قد سُحبت لعرقلتها نظام سوق الخضار. وفي المقابل، صعق رجال الشرطة عند معرفتهم بأن هناك نعشا في السيارة المسحوبة. ورغم المفارقة والظروف الاستثنائية، فقد اضطر السائق لدفع 35 أورو كغرامة وقوف في مكان غير مرخص وفوقها 90 أورو كنفقات سحب. عمر الشريف منزعج من تصريحات حفيده ويعتبر شذوذه الجنسي «حرية شخصية له» أكدت المخرجة إيناس بكر، مديرة أعمال الفنان عمر الشريف، أن الشاب الذي أعلن أنه حفيد الممثل عمر الشريف، وأنه نصف يهودي وشاذ جنسيا، وخرج من مصر خوفا من تنامي نفوذ التيار الإسلامي خوفا من التضييق على حريته، بالفعل هو حفيده وحفيد الفنانة القديرة فاتن حمامة ونجل ابنهما طارق. وأوضحت بكر أن الفنان عمر الشريف قام بتسميته عمر فور ولادته، وقام بتسجيله كمصري مسلم، إلا أن القوانين في كندا تعطي الحق للإبن في أن يحصل على جنسية والدته، وبالتالي حصل على الجنسية الكندية، وتدين بالديانة اليهودية تأثرا بوالدته لأنه يعيش هناك منذ فترة كبيرة. أما عن شذوذه الجنسي، فأكدت بكر أن الحفيد وصل إلى سن ال30، وبالتالي لا يستطيع أحد أن يسيطر على تصرفاته أو أفعاله، لأنه مستقل بحياته منذ فترة طويلة، وتربى بشكل مختلف عن العادات المصرية والعربية، مشيرة إلى أن الفنان عمر الشريف منزعج من تصريحه بشذوذه الجنسي، ولكن فى النهاية هي «حرية شخصية له».