علمت «المساء» من مصادر إسبانية أن فرقة للحرس المدني والشرطة الإسبانية بمدينة مالقة ألقت القبض على شخصين مغربيين اختطفا زوجة وحفيد مسؤول سياسي بمدينة طنجة، وطالباه بأداء فدية قدرها 100 ألف أورو مقابل الإفراج عنهما. وأفادت المصادر ذاتها بأن السلطات الإسبانية تمكنت أمس الأربعاء بمدينة إستيبونة من إلقاء القبض على المختطفين، بعد مرور 22 ساعة وخمسين دقيقة بعد وضع شكاية بالاحتجاز أمام مصالحها الأمنية. وكان أحد أفراد عائلة السياسي المغربي بطنجة قد تقدم في مدينة سبتة بوضع شكاية باحتجاز زوجة أخيه وحفيده بمدينة مالقة، قبل أن تتم مهاتفته بضرورة أدائه الفدية مقابل إطلاق سراحهما. وبعد نصب كمين للمختطفين من طرف فرقة خاصة بالتدخل في جرائم الاختطاف والاحتجاز، تم العثور على زوجة المسؤول السياسي وحفيده في إحدى السيارات، حيث تم اعتقال المختطفين وهما من جنسية مغربية، يبلغ عمرهما 25 و39 سنة. هذا وقد فتحت السلطات الأمنية الإسبانية تحقيقا في الملف لمعرفة دواعي عملية الاختطاف وطلب الفدية، فيما فضل المسؤول السياسي المغربي عدم الكشف عن هويته.