وضع المطرب الشعبي المغربي سهيل البيضاوي آخر اللمسات على ألبومه الغنائي الجديد بهولندا، وعمل سهيل، المقيم بأمستردام منذ سنوات، على تجديد القوالب الفنية الخاصة بهذا التراث المغربي الأصيل من خلال توزيع جديد لا يخرج عن جوهر فن العيطة الذي بات يستقطب عددا من نجوم الغناء الشباب، حيث لمس اهتماما كبيرا من أفراد الجالية المغربية والمغاربية المقيمة بالدار الأوروبية بكل الأشكال التراثية المغربية، وإصرارهم على سماعها في مختلف الحفلات والسهرات التي ينشطها. فعلى نهج ألبومه السابق الذي سجله في الدارالبيضاء، الذي كان له حافزا، واصل سهيل النبش في هذا التراث بمجالسة رواده، والإستفادة من ذخيرته الغنية، إذ اعتبر اختياره ضمن ضيوف مهرجان الدارالبيضاء ونجاح سهرته بمنصة البرنوصي حافزا له لمواصلة العمل من أجل أن تستعيد العيطة ومعها مختلف الألوان التراثية المغربية مكانتها على قائمة الغناء في المغرب.