تخوض الشغيلة الصحية التابعة للمراكز الاستشفائية الجامعية ابن رشد بالدار البيضاء ومحمد السادس بمراكش، سلسلة من الإضرابات التصاعدية أيام 21، 22 28 و 29 مارس و 4، 5 ، 11 ، 12 ، 18 ، 19، 25 و 26 ابريل. وتأتي هذه الدعوة من طرف الفيدرالية الديمقراطية للشغل نتيجة سياسة التماطل والتسويف التي تنهجها الجهات المسؤولة، من مدراء المراكز الاستشفائية الجامعية والوزارة زيادة عن حالات الاحتقان الاجتماعي التي تسود في صفوف العاملين بكل فئاتهم، لما لذلك من انعكاسات سلبية قد تساهم في شلل المؤسسات الاستشفائية. ورصدت النقابة الوطنية للصحة العمومية النقاط المتعلقة بملفها مطلبها والمتمثلة في النقص الحاد في صفوف العنصر البشري، خاصة فئة الممرضين والتقنيين والأعوان في ظل ظروف العمل الصعبةوغير المشجعة، محنة الشغيلة الصحية التابعة للميزانية المستقلة مع صندوق النظام الجماعي لمنح الرواتب التقاعد،المطالبة بتطبيق وتحيين بنود القانون الداخلي للمراكز الاستشفائية الجامعية، اعتماد على مبدأ الشفافية في إسناد المسؤولية، بعيدا عن أساليب المحسوبية والزبونية، ضرورة إشراك كافة مهنيي الصحة في اتخاذ القرار عبر تمثيلهم في المجالس الادارية ومجالس التدبير، التعجيل وصرف التعويضات الخاصة بالحراسة والإلزامية ابتداء من 2007 ، الرفض القاطع للمس بمهنة التمريض النبيلة خارج القانون المنظم لمعاهد التأهيل في الميدان الصحي، والتنكر وعدم احترام وتقدير المجهودات المبذولة من طرف العاملين. كما سجل الداعون الى الاضراب الاعتداءات المتكررة التي تتعرض لها الشغيلة في أكثر من مناسبة أثناء مزاولة عملها، والغياب التام للإدارة وتفشي الظاهرة السرطانية لسوء التسيير والتدبير، عدم إنصاف العاملين الذين يتعرضون للسب والشتم ، كما تم تسجيل المضايقات المتكررة للحريات النقابية وضرب الرموز النقابية النزيهة.