ما يقلق راحة سكان جماعة ميراللفت بإقليم إفني هوانتشارالأزبال وتراكمها بشكل فظيع ، بكل أحياء الجماعة، ولاسيما بتجزئة ليزاميكال الآهلة بالشقق المفروشة والفيلات التي يكتريها عادة السياح الأجانب الذين يترددون على هذه المنطقة الشاطئية من كل بقاع العالم،وخاصة هواة السورف (ركوب الأمواج) وكذا المغاربة هواة الصيد بالصنارة وهواة الغطس. فانتشارالأزبال في كل مكان، يعطي انطباعا سيئا عن منطقة أغلب نشاطها سياحي، حيث تتواجد بها المطاعم والمآوي ودورالضيافة، وتوجد بها على مدار السنة، سياحة أجنبية، وهذا ما يسيء أيضا للسياحة المغربية، في الوقت الذي كان على سلطات الإقليم إجبار الجماعة القروية على تدبيرمرفق النظافة بجمع ونقل النفايات إلى مطرح خاص. كما أن أكوام الأزبال المتراكمة والمكدسة بجنبات الطريق يكشف عن تهاون الجماعة القروية وسوء تدبيرها لهذا المرفق، مع أن مركز الجماعة صار يتسع سنة بعد سنة، بفعل الإستثمارات السياحية الجديدة، وبفعل تزايد سكان المركز، مما يستدعي توفير شاحنات لنقل النفايات وتحديد مطرح خاص لها يكون بعيدا عن المنطقة حتى لا تتضررمن إفرازات ذلك المطرح ومن انبعاث غازاته وروائحه الكريهة. فالسكان في اتصال بهم، يلومون رئيس الجماعة لكونه لم يول اهتماما كبيرا لشكاياتهم بخصوص تراكم وانتشارهذه الأزبال، مع أنه كان بالإمكان أن يقوم بمجهودات لتنظيف مركز الجماعة مما يضر بالساكنة والسياح والبيئة عموما، ويعطي ، كما سبق القول صورة قبيحة عن منطقة شاطئية لها شهرة عالمية وواعدة بالمزيد من الإستثمارات السياحية بهذه الجماعة.